صرخة يطلقها شباب ايران الحر ..الثائر علي الديكتاتورية المغلفة بالدين..دكتاتورية الملالي في ايران ..ضد خامئني هتلر الجديد ..يعود ومعه النازية التي جثمت علي صدر ايران منذ ثورة الخوميني ..تخلص الشعب الايراني المظلوم والمطحون بين مطرقه السافاك وسندان الباسيج..من ظلم الي ظلم اشد علي يد النازيين الجدد من مرتدي العمائم واصحاب اللحي الطويلة... من الحالمين بحلم امبراطورية فارسية شيعية تحكم المنطقة العربية والاسلامية ..ويحاولون الضحك علي ذقون العالم كله حتي يتسني لهم في غفلة من الزمن صنع قنبلة نووية تعطيهم صكوك الاستيلاء علي المنطقة والاعتراف الدولي بهم وبحقهم في اقتسام الكعكة مع اسرائيل وامريكا في ظنهم ...هم واهمون ويجري المشايخ المغفلين وراء السراب ...ينفقون اموال دولتهم الثرية علي صنع السلاح ومشاريع القنبلة النووية علي حساب الارتقاء بشعوبهم التي تستحق هذه الاموال الضائعه لتصرف علي التنمية والتعليم والحلم في حياة كريمة... اليس من حق شباب ايران والذي يزيد عن ستين في المائة من الشعب... ان يحلم بحياة كريمة ومجتمع حر بعيد عن دكتاتورية بغيضة باسم الدين فشلت منذ الثورة الايرانية ان تحقق احلامهم في عيش كريم وفي حرية يستحقونها بعد ان دفعوا الدماء الطاهرة من اجل الثورة علي حكم الشاه..هل سيكون المشايخ والملالي في ايران اقوي من الاتحاد السوفيتي الراحل غير مأسوف عليه.. الذي وصل بانفاقه العسكري وبتصدير الثورةالشيوعية ..ليسيطر بالفعل علي اكثر من نصف العالم وليكون اقوي دولة في العالم ومعه امريكا تتقاسمه حكم العالم.. ثم ذاب كالملح.. لانه لم ينجح في ان يوفر رغيف العيش الكريم لشعبه ..ما فائدة خزائن الاسلحة النووية والشعب يرفل في الفقر المدقع والجوع والمرض ..الي حين ..لن يستمر ذلك... ثم سقط الاتحاد السوفييتي.. والان تعيد ايران علي يد الملالي والمشايخ الطامحين والطامعين في تصدير الثورة الايرانية ..وفي التسليح ..وفي حلم امتلاك القنبلة النووية ..غير عابئين بما حدث من تقدم في فهم العالم لامتلاك القوة التي صارت امتلاك اقتصاد قوي وحرية وديمقراطيه وترك الشعوب تمارس دورها في تحديد من يحكمها ..مازالت تراتيل الكتاب الاسود للطغاة ولينين وموسوليني وهتلر وصدام حسين وعبدالناصر الحالمين بالسيطرة والنفوذ وامتلاك القوة من اجل البطش والسعي في الارض لقتل النفس التي حرم الله وابادة البشر.. لقد ذهب اكثر من ستين مليونا من البشر ثمنا لاحلام هتلر وموسوليني للسيطرة علي العالم.. فهل سيدفع ابناء المنطقة العربية والاسلاميه الثمن نفسه لحلم الملالي في ايران للسيطرة وتصدير الثورة ..لم يسكت الشباب الايراني طويلا ..وبعد ثورة الاتصالات والفيس بوك وتويتر لن يستطيع احد منع الشباب من المعرفة والاتصال ..اصبح العالم قرية صغير جدا بل حارة صغيرة يري ساكنيها ما يحدث في اي بيت رأي العين ..
تويتر والفيس بوك يفوزان علي النظام الايراني بالنقط..وغدا بالضربة القاضية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما حدث في المشهد الايراني ليعطينا المثل علي الثورة التكنولوجية التي حدثت في العالم رغم منع النظام الايراني عمل تليفونات المحمول وتعطيل شبكاتها داخل طهران.. وطرد ووقف ومنع مكاتب الوكالات الاخبارية والتليفزيونية والفضائيات من تغطية حية للمظاهرات داخل ايران.. لكن موقع تويتر والفيس بوك ظلا هما الشرارة التي تنقل اخبار الثورة ومظاهرات الشباب الحر وظل موقع اليوتيوب ينقل نقلا حيا وسريعا ما يحدث من صور وافلام مصورة لما يحدث داخل الشارع الايراني .. واستمرت ثورة شباب ايران الحر حتي اليوم في اعلان التمرد والثورة في تحد واضح ضد خامئني ونجاد والباسيج والحرس الثوري.. والوضع مرشح للتصعيد حتي يتم سقوط حكم الملالي الديكتاتوري ..ولن تعود ايران كما كان
ت ابدا..
لقد توقعت مدونة ياولاد الايه ؟!..منذ الشرارة الاولي..ما يحدث ..في مقالاتها الاولي حول الوضع في ايران والموجودة في المدونة حتي الان...رغم اعتراض ونفي الاخرين من مريدين ايه الله محمد حسنين هيكل.. الذي بشر باخماد ثورة الشباب وانكر التزوير الذي حدث في الانتخابات ودافع عن الملالي ونجاد لانه يراهن علي مشروعه هو.. الشبيه بالمشروع الايراني
عندما كان في قمة الشلطة كمفكر ومرجع " قومي وناصري" في حلم تصدير الناصرية ورهن ايرادات مصر الغنية للانفاق علي حلم السيطرة وتصدير الثورة تماما كحلم الملالي في ايران ..هذا الارتباط يجعله في خندق المدافعين علي من يحي المشهد الناصري مراه اخري...
موقف حماس والاخوان والتيارات الدينية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك يمضي معه ويتفق بصورة اخري اتباع حماس والاخوان في مصر وكل التيارات الدينية ..وكل المرتزقين علي هوامش وحواشي التيارات الدينية مثل فهمي هويدي واتباع القومية العربية الفاشلة والناصرية البائده مثل عبدالحليم قنديل..وغيرهم الكثير في الفكر العربي والاسلامي الذين خدروا الشعوب بافكارهم وقسموا العالم الي شياطين وابرار او فسطاطين ...ذلك الفكر الذي استمر قرون علي حساب الفكر السليم والصحيح الذي يري الامور كما هي.. ويعرف قوانين اللعبة والتقدم والقوة الحقيقيه التي هي في الحريات والتنمية الاقتصادية والديمقراطية والرفاهية والتعليم الراقي ..وتحول الشباب الضحية علي ايديهم وعلي ايدي مشايخ التكفير والانتحار والقتل مثل القرضاوي وبن لادن والظواهري وكل التيارات السلفية.. تحول الي وقود وحاملي احزمة ناسفة وقائدي سيارات ملغومة لانهم لم يعد لهم مايملكونه علي الارض فانتقموا من انفسهم ومن الناس والاحجار..ان الفكر الاسلامي لم يصحح ابدا ولن يصحح علي يد اهل الفتوي من مشايخ السلفية الوهابية والتيارات الدينية الطامحة والطامعه لافتسام السلطة مع الانظمة الحاليه ..ووقود معركتهم الشباب المغرر به والذي سيدفع بروحه ونفسه في سبيل حلم السلطة للامراء والمشايخ والملالي والقوميين والناصريين والصداميين ..اما ان نصبح كالعالم الحر.. نفكر فقط للارتقاء بشبابنا وبحياتنا وبايجاد تنميه حقيقية والتصالح مع النفس والذات والتصالح مع الاخرين ومع العالم الحر واقرار العقلية العربية والاسلامية بان السباق بيننا وبينهم هو سباق مصالح ومن الممكن ان تجمعنا المصلحة المشتركه وان العداء بلا سبب امر مستهجن في السياسة التي ينبغي لها ان تكون في صالح المصلحة المادية للشعوب وان العالم لايجري ولايمضي وفق المباديء ولكن وفق المصالح فقط ! ..ان الارهاب الديني منذ الحملة الفرنسية وحتي اليوم حرم الامة من انتاج فكري يغير افكار المدرسة الدينية التي اسرتنا بفكرها المتخلف.. كان من الممكن ان تنتج افكار محمد عبده واتباعه من احمد لطفي السيد وطه حسين والشيخ محمد الغزالي مدرسة فكرية تصحح وتقضي علي المدرسة الفكرية التقليدية الحاكمة منذ قرون والتي رمتنا وقذفت بنا في بئر التخلف بعيد عن العالم الاخر ..هذا الارهاب الذي يقتل كل من يحاول ان يقدم رؤية مخالفة او نقد ذاتي لتاريخنا ..حتي علا الصوت النشاز لتلك المدرسة لانها تحقق ايرادات عالية ويتكسب دعاتها اموالا ضخمة وافتتانا من جماهيرهم المريضه التي ترتمي علي اقدام هؤلاء الدعاة وتقدسها في شكل م رضي لايليق بالفكر الاسلامي الرشيد والفهم القراني والاسلامي الذي يرفض التقديس لاحد من البشر.. انظر لاتباع الترويكا المصرية محمد حسان ويعقوب وابو اسحاق وانظر الي التقديس لهم والي ارتماء الاتباع علي اقدامهم وعلي سياراتهم الفارهة مثلهم كمثل نجوم الغناء " تامر حسني وعمرودياب" انهم مشايخ سوبر ستارز بكل ادوات الاخراج السينمائي والكاميرات وام بي ثري... وارجع بالذاكرة الي سير امثال الشيخ محمد الغزالي وغيرهم وقارن ؟ ..متي نفيق ونغير انفسنا ونخرج من دائرة التخلف والسقوط لنكون مثل الشعوب الاخري التي تعيش علي الضفة الاخري من البحر والتي تحترم انفسها وتهتم بما هو يليق لاصحاب الفكر السليم والتفكير الراجح ؟؟؟؟؟؟!!!!
كتبه محمد نويرة
تويتر والفيس بوك يفوزان علي النظام الايراني بالنقط..وغدا بالضربة القاضية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما حدث في المشهد الايراني ليعطينا المثل علي الثورة التكنولوجية التي حدثت في العالم رغم منع النظام الايراني عمل تليفونات المحمول وتعطيل شبكاتها داخل طهران.. وطرد ووقف ومنع مكاتب الوكالات الاخبارية والتليفزيونية والفضائيات من تغطية حية للمظاهرات داخل ايران.. لكن موقع تويتر والفيس بوك ظلا هما الشرارة التي تنقل اخبار الثورة ومظاهرات الشباب الحر وظل موقع اليوتيوب ينقل نقلا حيا وسريعا ما يحدث من صور وافلام مصورة لما يحدث داخل الشارع الايراني .. واستمرت ثورة شباب ايران الحر حتي اليوم في اعلان التمرد والثورة في تحد واضح ضد خامئني ونجاد والباسيج والحرس الثوري.. والوضع مرشح للتصعيد حتي يتم سقوط حكم الملالي الديكتاتوري ..ولن تعود ايران كما كان
لقد توقعت مدونة ياولاد الايه ؟!..منذ الشرارة الاولي..ما يحدث ..في مقالاتها الاولي حول الوضع في ايران والموجودة في المدونة حتي الان...رغم اعتراض ونفي الاخرين من مريدين ايه الله محمد حسنين هيكل.. الذي بشر باخماد ثورة الشباب وانكر التزوير الذي حدث في الانتخابات ودافع عن الملالي ونجاد لانه يراهن علي مشروعه هو.. الشبيه بالمشروع الايراني
موقف حماس والاخوان والتيارات الدينية :
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكذلك يمضي معه ويتفق بصورة اخري اتباع حماس والاخوان في مصر وكل التيارات الدينية ..وكل المرتزقين علي هوامش وحواشي التيارات الدينية مثل فهمي هويدي واتباع القومية العربية الفاشلة والناصرية البائده مثل عبدالحليم قنديل..وغيرهم الكثير في الفكر العربي والاسلامي الذين خدروا الشعوب بافكارهم وقسموا العالم الي شياطين وابرار او فسطاطين ...ذلك الفكر الذي استمر قرون علي حساب الفكر السليم والصحيح الذي يري الامور كما هي.. ويعرف قوانين اللعبة والتقدم والقوة الحقيقيه التي هي في الحريات والتنمية الاقتصادية والديمقراطية والرفاهية والتعليم الراقي ..وتحول الشباب الضحية علي ايديهم وعلي ايدي مشايخ التكفير والانتحار والقتل مثل القرضاوي وبن لادن والظواهري وكل التيارات السلفية.. تحول الي وقود وحاملي احزمة ناسفة وقائدي سيارات ملغومة لانهم لم يعد لهم مايملكونه علي الارض فانتقموا من انفسهم ومن الناس والاحجار..ان الفكر الاسلامي لم يصحح ابدا ولن يصحح علي يد اهل الفتوي من مشايخ السلفية الوهابية والتيارات الدينية الطامحة والطامعه لافتسام السلطة مع الانظمة الحاليه ..ووقود معركتهم الشباب المغرر به والذي سيدفع بروحه ونفسه في سبيل حلم السلطة للامراء والمشايخ والملالي والقوميين والناصريين والصداميين ..اما ان نصبح كالعالم الحر.. نفكر فقط للارتقاء بشبابنا وبحياتنا وبايجاد تنميه حقيقية والتصالح مع النفس والذات والتصالح مع الاخرين ومع العالم الحر واقرار العقلية العربية والاسلامية بان السباق بيننا وبينهم هو سباق مصالح ومن الممكن ان تجمعنا المصلحة المشتركه وان العداء بلا سبب امر مستهجن في السياسة التي ينبغي لها ان تكون في صالح المصلحة المادية للشعوب وان العالم لايجري ولايمضي وفق المباديء ولكن وفق المصالح فقط ! ..ان الارهاب الديني منذ الحملة الفرنسية وحتي اليوم حرم الامة من انتاج فكري يغير افكار المدرسة الدينية التي اسرتنا بفكرها المتخلف.. كان من الممكن ان تنتج افكار محمد عبده واتباعه من احمد لطفي السيد وطه حسين والشيخ محمد الغزالي مدرسة فكرية تصحح وتقضي علي المدرسة الفكرية التقليدية الحاكمة منذ قرون والتي رمتنا وقذفت بنا في بئر التخلف بعيد عن العالم الاخر ..هذا الارهاب الذي يقتل كل من يحاول ان يقدم رؤية مخالفة او نقد ذاتي لتاريخنا ..حتي علا الصوت النشاز لتلك المدرسة لانها تحقق ايرادات عالية ويتكسب دعاتها اموالا ضخمة وافتتانا من جماهيرهم المريضه التي ترتمي علي اقدام هؤلاء الدعاة وتقدسها في شكل م رضي لايليق بالفكر الاسلامي الرشيد والفهم القراني والاسلامي الذي يرفض التقديس لاحد من البشر.. انظر لاتباع الترويكا المصرية محمد حسان ويعقوب وابو اسحاق وانظر الي التقديس لهم والي ارتماء الاتباع علي اقدامهم وعلي سياراتهم الفارهة مثلهم كمثل نجوم الغناء " تامر حسني وعمرودياب" انهم مشايخ سوبر ستارز بكل ادوات الاخراج السينمائي والكاميرات وام بي ثري... وارجع بالذاكرة الي سير امثال الشيخ محمد الغزالي وغيرهم وقارن ؟ ..متي نفيق ونغير انفسنا ونخرج من دائرة التخلف والسقوط لنكون مثل الشعوب الاخري التي تعيش علي الضفة الاخري من البحر والتي تحترم انفسها وتهتم بما هو يليق لاصحاب الفكر السليم والتفكير الراجح ؟؟؟؟؟؟!!!!
كتبه محمد نويرة




















0 التعليقات
إرسال تعليق