| 0 التعليقات ]

ما هذا الذي يحدث في دول العالم الاسلامي ....
من باكستان وافغانستان والصومال ثم السودان والجزائر والعراق والمغرب واليمن ولبنان وغزة؟؟؟
كرنفال القتل والانتحار باسم الدين الاسلامي ؟؟..لاتمر لحظة الا وتسمع وتري عن اله القتل الجهنمية تحصد الارواح والاجساد باسم الجهاد وتطبيق الشريعة واقامه الدولة الاسلامية وامتلاك السلطة علي جثث الابرياء العزل وبحجة اقامه الحكم الاسلامي ...انظر الان لما يحدث في الصومال من فرق القتل التي تقتل باوامر زعماء الحركات الاسلامية القابعين في منازلهم المحصنة ويرسلون الفتاوي مع الرصاص لقتل الاخر ايضا في الدين والوطن بحجة اقامة النظام الاسلامي... انظر بعينيك وتأمل هؤلاء الغلمان المتسربلون بالفقر والمرض والجهل ويتحركون كالالة العمياء للقتل وهم حفاة عراة وكأن جنيا قد تقمصهم ويدفعهم للقتل باوامر المشايخ الذين يلبسون عمائم الدم والقتل بلا رحمة ..واكاد اتيقن من انهم ينامون بعد حصد مئات القتلي قريري العين لانهم نفذوا حسب ظنهم الاسود قضاء الله وقدرة في هؤلاء المارقين بزعمهم !!!!!... انظر لباكستان لم تعد دولة ولكنها مجموع من عصابات القتل باسم الجهاد بزعمهم الاسود ويقتلون ويقتتلون فيما بينهم ولن تنتهي اله القتل الا اذا حصدت جميع الرؤوس .. انظر الي افغانستان ايضا ثم انظر الي العراق والسودان واليمن عصابات الحوثي والقاعدة يقتلون الابرياء سواء كان مسلما او اجنبيا دخل البلاد باذن اهلها ليعمل في مستشفي يخدم الفقراء من المسلمين !!..انظر الي العمليات الانتحارية التي سنها واقررها الشيخ يوسف القرضاوي ...في اول الامر رغم اعتراض الشيخ بن باز عليها !!..تعالوا جميعا لننظر في شأن تلك الجماعات المسماة اسلامية سواء منهم من ادعي كذبا بانه سلمي او غيره ممن يظهرون انتهاجهم العنف..الجميع في سلة واحدة ومنذ ان بدأ وابتكر الشيخ حسن البنا تلك الجماعات التي تعتمد علي تجنيد قصاري النظر وممن لايملك حظا من ثقافة او فكر او صاحب حاجة او من المرضي الاجتماعيين والنفسيين وغيرهم من حصائد النظام السياسي والاجتماعي الذي حكمنا منذ مئات السنين فلم يورث لنا لافقها يعلم الناس انهم بشر لهم حقوق الادميين وانما وقود فقط لاحلام وتطلعات الائمة الحاكمين ..وقد اكمل خط الشيخ حسن البنا وعمقه وتغالي فيه اكثر سيد قطب والاعلي المودودي ثم الخميني ..هؤلاء هم الذين ابدعوا تلك الجماعات التي لاتعترف بالواقع ولا تعترف بالاخر فقط ان العالم فسطاطين فسطاط الشر والكفرة وفسطاط المؤمنين وهم يقصدون انفسهم بكل تاكيد !..وبدلا من ان يبتكر هولاء فكرا يعالج التخلف والامية والجهل والفقر الذي يغرق فيه المسلمون الفقراء ويبني دولا مدنية متطورة وتدفعنا لان ننتج ونعمل ونصنع ونتقدم ونرتقي ونتعلم وننهض بانفسنا ونخرج من دائرة الفقر والتخلف الجهنمية... بدلا من ان نعيش الحرية والديمقراطية التي هي كفر بنظرهم.. وبدلا من احاطه الائمة والقادة منهم بهالة من القداسة اسسوا لها ولهم ولمن بعدهم.. بدلا من كل ذلك.. الهبوا الناس بأن عودة الاسلام لن تكون الا بالقتل وحمل السلاح ( بلا هدف ولا حد او نهاية بل طريق مفتوح من القتل والقتال يتمدد ولا ينتهي ولا احد يعرف هذا كله من اجل ماذا ؟.... كل الذين استخدمو السلاح او القتال دفاعا عن شيء توقفوا عند نقطة معينة واكملوا باسلوب اخر لان لهم هدف محدد اما النهايات المفتوحة عند الاسلاميين فلن تتوقف يوما ما لانه لحن جنائزي علي انغام واصوات القتل وشلالات الدماء ) ان قلوبهم الباردة لا تتأثر حتي بموت من يناصروهم ويطيعونهم طاعة عمياء في حمل ادوات القتل ...لان الفقه الذي ورثوه لم يتعلموا منه ان الانسان هو اغلي شيء في الوجود وان الحياة تلك الدرة التي ابدعها الخالق عزيزة وثمينه.. تلك تعاليم الاسلام والقران الحقيقية... اما الذي عند هؤلاء فهو موروث ثقافي يدعي انه فقه اسلامي ولكنه ايدلوجية الحكام ومن ناصرهم من العلماء والمشايخ منذ انقلاب معاوية حتي اليوم ..لن ينتج فقه تلك الجماعات ابدا السلام والسلم والمدنية والحضارة والتقدم حتي لمن يتبعوهم كالعميان... فقط القادة هم الذين يرفلون في بغددة العيش والثراء والاموال والنعيم اما الاتباع فلهم الحجر والرمل ليأكلوا منه ...هكذا غسلوا ادغتهم بانهم وقود معركة ضد الباطل في زعمهم ..ان الجماعات الاسلامية كلها فشلت واينما حلت في مكان حل الدمار والقتل العشوائي وتهجير الفقراء المعدومين بثيابهم الرثة ان كانت لهم ثياب اصلا... انظر الي الفقراء في الصومال المساكين وهم يهربون بالملايين خوفا من جهاد القتل للقادة الانذال ومشايخ التكفير واباحه دم المسلمين المخالفين لهم وغيرهم... اينما حل هؤلاء القتلة في مكان حل الدمار والهلاك... ولن تنتهي هذه الكارثه التي ابدعها حسن البنا وسيد قطب والمودودي وانزوي فكر التحضر والحياة والمدنية للشيخ محمد عبده ومالك بن نبي والشيخ محمد الغزالي ..اقولها للجميع ولمن يتأثر بفكر الجماعات الاسلامية كلها ان حل مشكلا ت مجتمعاتنا ليست ولن تكون ابدا عند هؤلاء ولاكتب البنا او سيد قطب والمودودي والخوميني ستحل مشاكلنا لان العالم الان يتحرك بالعلم وحل مشاكلنا ايضا بالعلم والتخصص والفلسفة وعلم الاجتماع وعلم السياسة ولمن ينتهجون اساليب التعلم والحوار والمدنية ..هؤلاء الذين يدعون انهم يتكلمون باسم الدين ويتكلمون في كل شيء من الجينات وحتي الاقتصاد الحر.. وهم لا يفهمون شيئا لانها تخصصات وعلوم كبيرة لا يدركها الا المتخصصون... لكنهم يتكلمون في كل شيء بجهل.. يجب ان نتخلص من هؤلاء الذي اخروا نهضتنا وتقدمنا منذ الحملة الفرنسية وحتي اليوم ..ويجب علي الحكومات ان تحارب تلك التيارات بقوة لانها اذا حلت في مكان فقد حل الخراب والقتل والدماء ولن تكون هناك دوله تسيطر علي اشلائها الممزقة ..ولتتعلم الحكومات من التجربة المصرية والحكومة المصرية.. التي نجحت بمهارة في تحييد هؤلا ء ومواجهتهم واضعافهم وانزوائهم واخفات اصواتهم والقضاء عليهم ..متي يفيق الجميع وينتبهوا للخطر القادم مع اعداء الحياة وعشاق الدم والقتل ..متي ؟؟؟
كتبه : محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق