فيلم اجد نفسي فيه ..اتعبني وابكاني وادهشني والمني ..هذا الفيلم اسجله هنا علي شريط ذكرياتي وهو اشبه بمدونتي التي تحكي الامي وامالي ومعاناتي ...روعه لغه الفن فيه للمبدع عاطف الطيب هزتني وارجفتني وحفرت اخاديدا في قلبي وعواطفي ..لغه عاطف الطيب في اخراجه للفيلم لا يشعر بها ولايقرأها الا الذين يحلقون اطيارا فوق السحاب يتكلمون بلغتهم الخاصه التي لايعقلها او يعرف كنهها سواهم ..ان الفيلم له قصه غير التي يراها المشاهد العادي قصه اخري ابدعها عاطف الطيب من خلال جمله الفنية وتراكيب الصور والحوارات اراد بها روايه اخري غيرالرواية الظاهرة.. وكان للرائع احمد ذكي دوره الذي عاشه في احداث الفيلم وكذلك عاشه فينا ومازالت احداث الفيلم الغير مرئية ..تنسال في نفسي الي اليوم فتغرقني في تجربتي الخاصه مع الحياه.. والالم.. والانين.. والسفروالهروب الدائم الي المجهول ..الي كشف ستار الحياه ومعرفه الاسرار. ووحشه وظلمه الاعداءوالحاسدين والحاقدين الذين يكرهون المبدع في اي مكان او زمان .فهنيئا للمتألمبن والمعذبين كل يوم مع أهازيج وسيمفونيات الالم الذي هو اعذب شيء في الحياة.. هنيئا لهم هذا الفيلم الذي انطوي داخل فيلم الهروب ولاعزاء للغائبين!!
انصت داخلك وانت تهتز الموسيقي التصويرية لمودي الامام
مقدمة الفيلم






















0 التعليقات
إرسال تعليق