| 0 التعليقات ]

مصير المنطقة العربية والشرق الاوسط في انتخابات لبنان

الي اخوتي أهل لبنان ..انتبهوا جيدا ..وقفواجميعا شيعه وسنة ومسيحيين..ضد المشروع التدميري والانتحاري لحزب الله ..الذي يريد ان يمتص دماء اللبنانيين والتبرع بها للمشروع الايراني ...والذي باع تراب لبنان وتاريخه ليلحق بالمشروع الايراني المدمر ..لقد رأينا وجربنا وتأكدنا ان كل المشاريع السياسية التي توظف الدين وتستغله وتجند الناس وتبيع لهم الوهم هي في النهاية تنتهي نهاية مأساوية..وهي لا لاجل الدين ولكن لاجل مشروع فرد طاغية مجرم ارهابي مثل هتلر وموسوليني وستالين يجلس فوق قمه السلطة التي تتظاهر بالدين وهي في باطنها مشروع سلطه مستبدة وزعامة مجرمة تسخر الناس وتوظفهم وتجندهم باسم الدين ثم تلقي بهم في اتون البركان والحريق لتتبرأمنهم في النهاية؟؟!!.. وتغير اسلوبها في اطار صفقة استسلاميه بعد الهزيمه ...تغير افكارها المتشدده الي منهي الذلةوالمسكنة.. هذا ماحدث لكل التيارات الدينيه في مصر وفي كل دول المنطقه.... كلها تجارب فاشية ..انظروا الي زعماء تلك التيارات في مصر مثلا..!. جندوا الناس تحت ظل تلك الافكار الفاشية وامسكوا بالسلاح ودخلوا في مواجهة مع الدولة.. انتهت بالهزيمة لهم.. ثم دخلوا السجن وكتبوا مراجعات عن افكارهم بالتحول عن المتشددة ..مائة وثمانون درجة ..ثم تساءل اتباعهم بعد ان راح منهم من راح قتيلا او مسجونا او هاربا ...من اجل ماذا ضيعنا حياتنا واجمل سنوات عمرنا واولادنا واسرنا؟؟ ..اطعنا كلام امراؤنا ثم فوجئنا بهم يغيرون افكارهم التي اقنعونا بها وامنا بها ؟؟!!.. ثم تراجعوا عن افكارهم وكنا نحن الضحيه ؟؟؟؟!!! ..بل الضحيه هوالوطن ايها السذج !!...وامنه.. واقتصاده ومستقبل ابناؤكم وابناء الوطن..هو هوبنفس السيناريو الذي حدث عندكم في لبنان... اعلن حزب الله الحرب علي اسرائيل بعد عمليه شبعا المتعمدة لتفجير الحرب.. بعيدا عن الدوله اللبنانية منفردا وكانه دوله داخل دولة ..ودمر الجنوب اللبناني... والاقتصاد اللبناني .. وحتي اليوم مازال في الانحدار.. وكل ذلك من اجل المشروع الايراني الذي يوظف المذهب الشيعي لصالح مشروعه الفارسي الامبراطوري.!. .وانا اراهن علي ذكاء اهل الشيعه ..ان يرفضوا حزب الله واتباع المشروع الايراني لصالح مشروع الدوله اللبنانيه الذي يصهر كل الطوائف في بوتقه واحدة ..من اجل مستقبل واعد لابنائهم بعيدا عن المشاريع الانتحاريه المدمرة ...صوتوا في الانتخابات اللبنانية من اجل الدوله ومن اجل البناء والتعمير والامن والامان ..من حقكم انتم وابناؤكم.... لكم كل الحق ...في مستقبل امن ومستقروواعد... لقد راح الشهيد الحريري ودماؤه ثمنا لاجل مشروع التنميه والعلم والرقي والديمقراطية ..ولابد ان تعلموا وانتم اذكياء..ان نهايه حزب والله والمشروع الايراني والمشروع التسليحي والنووي قريبه.. يكفي ان نعلم ان الشعب الايراني افقر شعب في العالم.. لان كل الموارد الغنيه للدولة الايرانية.. موقوفه للانفاق علي المشروع النووي الايراني والتسليحي من اجل التوسع والسيطره علي دول المنطقة..وهذا لن يحدث..!. انه أضغاث أحلام وهباء الملالي في ايران ..سينتحرون.. وهذا هو حكم التاريح..! ستأتي نهايتهم سريعا علي يد ابناء الشعب الايراني الفقير الذي لايجد مايأكله ...وانبه الجميع واسألهم.. هل المشروع الايراني والتجربه الايرانية اقوي من تجربه الاتحاد السوفيتي.؟؟..كلا..ماذا حدث للاتحاد السوفييتي الراحل غير مأسوف عليه..!.. نجح في التسليح والسيطرة العسكريه والايدلوجيه علي أكثر من نصف الكره الارضية.. ولكنه بسبب فشله في ايجاد لقمه العيش والرقي والتحضر والتعليم والسكن وكل ما تتطلبه حياه الانسان.. فشل في ذلك ..!..فلم تشفع له قوته العسكرية والايدلوجية وسيطرته علي نصف العالم وانهزم في الداخل وسقط باسرع من لمح البصر والقي به في اقرب مقلب زباله غير مأسوف عليه..!!.. ومصير المشروع الايراني كذلك وهو ليس بامكانيات الاتحاد السوفييتي.؟!. ويدعي النظام الايراني وحزب الله انهم يحاربون اسرائيل ويعلنون المقاومه والله انهم اقرب الي اسرائيل من اي نظام وعندما تجلس الغوريلا الايرانيه مع الاسد الامريكي.. سيظهر ذلك سريعا امام اتباعهم البسطاء.. عندما تقر لهم امريكا بدور في المنطقه سيقبلون اليد الامريكيه والاسرائيليه ..ايها اللبنانيين لاتربطوا تجربه دولتكم لبنان تلك التجربه الجميله والرائده في المنطقه.. التي تقوم علي التعايش السلمي والتالف والحريه.. لاتربطوها بالمشروع الايراني المدمر.. مثل الذي يركب دراجه ويتعلق بمؤخرة سياره نقل كبيرة مصيره الانتحار والسقوط تحت اي عجلات سيارة مقابله..!.. ايها اللبنانيين لاتصوتوا لحزب الله وصاحبه الفاشي ذا السحنه الصفراء القاتل المأجور الذي بشركم الاسبوع الماضي بان ايران ستسلح الجبش اللبناني ..هكذا بكل وقاحه يعلن بفخر بل بخسه ونذاله انه متبرأمن مشروع الدوله اللبنانيه ليجعلها حقل تجارب للفئران الايرانيه فتبا له ..ايها اللبنانيين كونوا بكل حسم وقوة مع انصار الدوله والحريه والتنمية والاستقرار والامن والله معكم ....
كتبه : م. نويـــــــرة

0 التعليقات

إرسال تعليق