| 0 التعليقات ]


هذه المنطقة العربية والاسلامية تعرضت في تاريخها لظلم كبير علي يد زعمائها وكذابوها وكل حالم بمرض الزعامة استغلالا للحالة المرضية والتخلف والجهل الذي تعاني منه شعوبنا التي تجري وراء "دغدغة المشاعر الكاذبة" علي يد زعماء البطش والديكتاتورية والتي تسخر من الشعوب و"تنصب عليها".. بترويج ايمانها وسعيها لتحرير الشعوب من الاستعمار مرة.. ومرة اخري.. تحرير فلسطين ولم يتحقق شيء من ذلك ابدا ...لانه كان شعارا ولونا مخادعا للتستر علي سرقة الشعوب وقتل المعارضين والحكم الديكتاتوري وهذا هو صلب القضية... اما ان تعلن انها تسعي لتحرير فلسطين او الشعوب فهذا كذب ما بعده كذب لان اثارة ذلك الشعار تم ليختفي خلفه رغبة مريضة للحكم الديكتاتوري والتفرد بالحكم وقتل المعارضين تحت شعار( لاصوت يعلو علي صوت المعركة) والآن مؤتمر ايران يكرر نفس اللعبة والشعارات الكاذبة .. وانتهت المنطقة وقضية فلسطين الي الهلاك والدمار وكذلك حرية الشعوب  وحقها في حياة كريمة  كل ذلك راح وانزوي" وانكسر الحلم العربي" علي يد هؤلاء لان الديكتاتورية لاتأتي بخير ابدا.. ذهب هؤلاء  القتلة ومصاصي الدماء من امثال عبدالناصر وصدام حسين والقذافي والاسد وعرفات ولم تجني قضية فلسطين الا البوار والخسارة ولم تجني الشعوب الا الجهل والمرض والفقر والتعذيب في السجون والقتل البشع وابادة المدن الجماعية لشبهة معارضة.. ومازالت ابواق الناصريين والقوميين العرب من المرضي والمهووسين بعشق الضرب علي القفا والارداف وعلي القدمين والتعليق من الساقين منذ ايام الناصرية والقومية الفاشلة ..مازالوا يتكلمون ويتحركون كالافاعي ..ثم جاءت فترة ذهبية علي يد الرئيس السادات الذي اوجد نوعا جديدا من التفكير العقلاني ودمج السياسة مع الحرب وقبل بالمفاوضات وحقق بالسلام ما لم يتحقق بالحرب وتعرض الرجل لحملة ظالمة من جبهة "الصمود والتصدي" الفاشلة التي ترفع الشعار فقط  لتسويغ الديكتاتوريات التي تتبناها علي الشعوب ..وجرت زعامات صدام والاسد والقذافي وكل معسكر الثوار المرضي المنطقة الي حروب مدمرة.. وانتهت المنطقة واحلام الشعوب علي ايديهم الي الدمار ..ثم جاء الدور علي الاسلاميين ليقودوا المنطقة العربية والاسلامية بنفس الطريقة طريقة الدجل والجدل بقضايا التحرير ومحاربة امريكا واسرائيل عن طريق دفع الاطفال والنساء العجائز واصجاب المرض النفسي الي نسف انفسهم والانتحار بحزام القنابل والديناميت ولم تنتفع القضية بذلك انما انتهت الان علي ايديهم الي بناء الاسوار داخل فلسطين وخارجها وتهويد دولة اسرائيل باخراج فلسطيني 48 لتعاونهم مع عمليات حماس التي لاتمتلك مشروعا سياسيا ولكن فقط الانتحار بالشعب الفلسطيني غير الانشقاق الداخلي ومحاربة اسرائيل بالنعوش ويتسببوا في قتل شعوبهم من غير ان يذرفوا دمعة..
والان تدخل المنطقة علي يد ايران الي نفق الحرب التي لن تبقي ولن تذر... ان حلم القنبلة النووية التي تحلم بها ايران الفارسية والملالي ليس موجه الي اسرائيل ابدا ولكن موجه للسيطرة علي مصر والسعودية ودول الخليج والعالم الاسلامي ليتحقق الحلم التاريخي لدي الشيعة ولدي احفاد الامبراطورية الفارسية التي انتهت الي صفيحة زبالة التاريخ.. ان ملالي ايران لايكرهون اليهود لانهم معجبون بتجربة اليهود في صنع دولة اسرائيل التي حققت احلام اليهود المعذبين ( كما يقولون  ويتقولون ) طوال التاريخ ..تماما مثل الشيعة الذين عاشوا الاضطهاد طوال تاريخهم أضف الي آلامهم عشقهم لعودة الامبراطورية الفارسية ...فايران مشروع توسعي أخطر من اسرائيل علي المنطقة ...فهي تستغل وتوظف آلآلام التاريخية للشيعة وحلم الامبراطورية الفارسية لصنع دولة تحلم بامتلاكها القنبلة النووية لتأكيد سيطرتها علي المنطقة.. وايران تدفع المنطقة بسبب حلمها الذي لن يتحقق ابدا الي الحرب وتتدخل في شئون الفلسطينيين ليستمر الصراع مع اسرائيل بدون حل حتي تظل المنطقة في حالة حرب تبرر لايران التدخل الاعلامي والمكسب السياسي في ان تكون مدافعة بالشعارات فقط عن قضية فلسطين وتستخدم ادواتها من السذج والمرضي مثل خالد مشعل لتكون لها تواجد في غزة كما في لبنان عميلها المجرم حسن نصرالله وكذلك الحوثيين تستخدهم في لعبة الثورة مرة والتهدئة مرة وفي السودان وحاولت في سيناء لكن قوة الدولة المصرية كانت اقوي من مخططات توريط مصر مرة اخري في صراع مع اسرائيل... ولكن ايران توجه حماس للاصطدام بمصر وافشال كل الجهد المصري في اصلاح البيت الفلسطيني من الداخل واعادة المفاوضات رحمة بشعب فلسطين الذي يتعذب علي يد ابناؤه من ادعياء حماس .
ان اصرار ايران علي الكذب علي العالم وتأجيج المنطقة لتكون مجرد اوراق في يدها اذا ما قامت الحرب مع امريكا واسرائيل او تهديد اسرائيل وامريكا بتأجيج تلك الاماكن ضدها لكي تحاول ان تمنع اسرائيل وامريكا لمهاجمة المشروع النووي الايراني او علي الاقل التسويف والاستفادة من عنصر الزمن حتي يتم في الخفاء صنع القنبلة النووية ..
ان حلم القنبلة هو السبب في اثارة المعارك واثارة الصراع في غزة  وفي لبنان وفي اليمن والعراق وافغانستان وهي السبب في تزوير الانتخابات الايرانية ليستمر نجاد صاحب الوجه القميء مفاوضا ومحاربا للغرب لاجل الاستمرار في ترتيبات صنع القنبلة ولكن الامل داخل ايران هو في تنامي وازدياد  المعارضين لمشروع الحرس الثوري والديكتاتور خامئني الذي يسيطر علي ايران ويدفعها الي الصدام والحرب وانفاق اموال الشعب الايراني علي مشاريع تصدير الثورة واستمالة العملاء والانفاق عليهم مثل خالد مشعل والاسد وحزب الله والحوثيين والعراق علي حساب افقار الايرانيين..
ان نذر الحرب تخيم علي المنطقة الموعودة بالنكبات والحروب والمغامرات وكل ذلك خصما من احلام الرقي والتنمية والتطور والديمقراطية والحرية .
ان الاسلاميين عشاق الدم والقتل وقبلهم القوميين والناصريين والشيوعيين والان معهم في صف واحد ايران يجرون المنطقة العربية والاسلامية الي الدمار والتدمير الذاتي والانتحار هناك في افغانستان وباكستان والعراق ولبنان وغزة واليمن والصومال  وكل ذلك في غياب وموت احلام التقدم والسلام والتنمية والديمقراطية والتعليم بل وغياب الحياة نفسها غرقا في عشق السباحة في مياه الموت والخراب .
 كتبه محمد امام نويرة
       

http://mohamedbook.blogspot.com
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

0 التعليقات

إرسال تعليق