| 0 التعليقات ]

...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

3912
 لا يمكن الكاتب اليساري الأميركي نعوم تشومسكي أن يحضر في مكان من دون ان يحدث صخباً. فأراؤه، الناهضة على خلفية ثقافية شاملة وعميقة بأوضاع المنطقة، غالباً ما ترمي حجراً في المياه الراكدة. وبوصفه يسارياً أميركياً مطلعاً على بنى المنطقة الإجتماعية - الإقتصادية، وعلى تاريخها، وعلى تفاعلاتها الداخلية وعلاقة الغرب بها، فإن لأرائه أهمية إستثنائية تكاد تفوق أهمية غيره من الباحثين والأكاديميين. 
على ان الهمّ التغييري لتشومسكي، وإنحيازه للحراك الإجتماعي وخوفه عليه في آن، يظهر في كل كلمة يدلي بها. يعتبر الثمانيني أن النماذج الإجتماعية التي سادت قبيل "الربيع العربي" لم تتعرض للمس بعد، على الرغم من الإنجازات الكبيرة المحققة على مستوى حرية التعبير والتجمع والتنظيم. وبرأيه أن الغرب، وأميركا تحديداً، يقبلان بتغيير النخب الحاكمة، لكنهما يرفضان كلياً أي تغيير على مستوى النظام الإقتصادي – الإجتماعي. كما يعتقد ان الحواجز أمام التغيير الإجتماعي – الإقتصادي في لبنان ستتعزز بفعل تدخل أطراف لبنانيين في سوريا، حزب الله خصوصاً.

لبنان



"المدن" إلتقت تشومسكي خلال زيارته إلى بيروت، وأجرت معه الحوار الآتي:
 
• إنطلق "الربيع العربي" من تونس ومصر وبعدها إنتشرت العدوى في كل مكان. بعد عامين ونيّف ما الذي تغيّر في النماذج الإجتماعية التي كانت سائدة في هذين البلدين؟ ولماذا لم نرَ نموذجاً للتنمية في وجه النموذج النيوليبرالي السائد؟ 
 
- لا شك في ان البلدين شهدا تغيّرات ملحوظة. صار فيهما درجة أعلى من حرية التعبير ومن حرية الصحافة، ومن حرية التنظيم والتجمع أيضاً. بات هناك حرية أعلى للتنظيمات النقابية والعمالية المستقلة التي كانت تخضع إلى حد كبير للدولة. لكن، وكما هو معلوم، القوة الوحيدة التي أتيح لها ان تنظّم نفسها إبان الديكتاتورية كانت "الإخوان المسلمون". لذا، بعد سقوط الديكتاتور ساعدت القدرات التنظيمية للإخوان في تأمين سيطرتهم على النظام السياسي. لكن هذه القوة لم تخاطب المشاكل الإجتماعية التي قامت الإنتفاضات في وجهها. حافظ الإخوان على السياسات النيوليبرالية التي كانت قائمة، مثبتين بذلك أنهم عاجزون عن تلبية المطالب الأساسية الكائنة خلف التحركات. وهي سياسة يقبل بها الغرب عموماً، والولايات المتحدة خصوصاً. أي تغيير النخبة الحاكمة دون المساس بالديكتاتورية والنظام النيوليبرالي. 
 في الواقع، الإنتفاضة في كلّ من تونس ومصر كانت عبارة عن إنتفاضتين في آن. الإنتفاضة الأولى إستهدفت الديكتاتور والثانية النظام النيوليبرالي. وكما أسلفت، الأولى مقبولة من الغرب، لكن تغيير النظام الإقتصادي – الإجتماعي هو المهمة الأصعب، والغرب لن يقبل بها بسهولة. ليس سهلاً على الغرب أن يقبل ديموقراطية فعّالة. وهو عكس ما يسوّق في الإعلام. الغرب يريد تغيير الأسماء، شرط ألّا يتغير شيء على مستوى البنية الإجتماعية. وهناك أمثلة عدة يمكن ان تضرب حول هذا الدور (أندونيسيا، الكونغو، أميركا اللاتينية قبل التغييرات الأخيرة الخ..). عندما يفقد الديكتاتور السيطرة وينقلب عليه العسكر وطبقة رجال الأعمال لا يعود ممكناً تثبيت النظام القديم بلا تغيير الديكتاتور. فقد دعمت أميركا بن علي وحسنى مبارك حتى اللحظة التي لم يعد ممكناً فيها بقائهما. لكن، عندما انتقل التغيير إلى مستوى النظام الإجتماعي هنا ظهرت الصعوبات. بيد ان ذلك كلّه لا يعني ان الإنتفاضات لا تستطيع النجاح في تحقيق أهدافها. وههنا، تجدر الإشارة إلى المثال الذي شكلته أميركا اللاتينية حيث فقدت أميركا السيطرة عليها. فلو سُئِلتُ قبل عشرين عاماً عمّا إذا كان ذلك سيتحقق لا أعرف ما إذا كنت سأتوقع ذلك.

* لماذا لا تمتلك البدائل التي سادت، بعيد نجاح الإنتفاضتين في الإطاحة بكل من بن علي ومبارك، نظرة إقتصادية – إجتماعية خارج إطار البرنامج النيو ليبرالي القائم؟ 
 
- كان المطلوب الحفاظ على النماذج الإقتصادية الإجتماعية عينها بعد إسقاط بن علي ومبارك. غادر الديكتاتور عندما تغيّر الموقف الشعبي، وعندما تخلت عنه طبقتا العسكر ورجال الأعمال. وعندما نجحت القوى الإسلامية في الفوز بالسلطة في كل من تونس ومصر كان جلياً ان المسألة الإقتصادية لا تلقى إهتماماً جدياً لديها. غير ان البديل الإسلامي مهم جداً بالنسبة للغرب. فهو يشكّل الحاجز الأول أمام  تطوير "وطنية علمانية" في ضفة المعارضة. طبعاً، ظهرت إقتراحات إجتماعية، ونظّمت إحتجاجات وتحركات ذات طابع معيشي، ولكن وضعها في التطبيق بصورة شاملة يقتضي طرح المسألة الطبقية وهو ما سيهدّد مصالح القوى الإمبريالية. وهذا ما حصل في أميركا اللاتينية. إذ للمرة الأولى منذ 500 عام صارت أميركا اللاتينية مستقلة عن الغرب وأميركا. كان الوضع سابقاً يتسم بتركّز كبير للثروة في أيدي القلة، وبإحتكار للسلطة من قبل نخب ضعيفة التمثيل، وبإنقسام واسع على مستوى بلدان القارة، اليوم تغير الوضع وباتت بلدان القارة تتجه أكثر نحو مزيد من الإندماج مع بعضها بعضاً. وصار الحكّام يتوجهون لمشاكلهم الداخلية محاولين حلّها. بالنسبة للعالم العربي فهو منقسم وأنظمته فاسدة، فضلاً عن ان الحكّام لا يولون أهمية تذكر للمشاكل الداخلية. وكلّما ظهرت حكومة ستخاطب مشاكل شعبها ومشاكل الإقليم كان الغرب يقوم بالإطاحة بها. 
 
• في تركيا حركة إحتجاجات عارمة ضد تنامي الميل التسلّطي لحكومة رجب طيب أردوغان وحزبه، ومن أجل تصحيح مسار الديموقراطية التركية. هل يمكن الحراك الجاري في تركيا اليوم ان يسهم في تصحيح مسار "الربيع العربي"؟ 
 
- ما يحدث في تركيا اليوم سيترك بلا شك أثراً على بلدان المنطقة. في تركيا راحت قمعية الحكومة، خصوصاً منذ العام 2005، تتزايد. كما أسهم التحول نحو أسلمة الدولة والمجتمع في رفع مستوى تسلّطها. هناك ناشطون ومنظمات مستقلة يرفضون التسلّط. لكن، لا يزال لدى أردوغان دعم فعلي من غالبية شعبية كبيرة. وفي المقابل، تتنامى قوة شريحة مدينية رافضة للمنحى الذي يسعى أردوغان إلى تكريسه. ساحة تقسيم هي فضاء الحرية المشترك الأخير الذي لا يزال متاحاً للناس في اسطنبول. لا يريدون للناس ان يكون لديهم فضاءاً حراً ومستقلاً يمكنهم من الإجتماع. وهو، على كل حال، أمر يشغل بال كل المستبدّين. في العالم العربي، الوضع مختلف. فتركيا خلال الأعوام العشرين الأخيرة إبتعدت إلى حد كبير عن الحكم العسكري والتسلطي، وقد نجحت حكومة أردوغان في سنواتها الأولى في الحد من سلطة العسكر، وفي رفع مستوى حرية التعبير، ثم إنتقلت غداة العام 2005 نحو الإعتداء على المجال العام. في العالم العربي لا شيء من ذلك حصل، لذا إندلع الربيع العربي. ساحة تقسيم مهمة جداً، والناس فيها شجعان جداً.
 
• لماذا وقف لبنان خارج لوحة الربيع العربي، وبقي عاجزاً عن إنتاج دينامياته الداخلية للتغيير؟ وهل للنموذج الإجتماعي القائم فيه دور في ذلك؟ 
 
- لبنان ليس بلداً محصناً ضد الربيع. لديه مشاكل خاصة، طائفية. وهي مشاكل جدية، إذ عاشت البلاد حرباً أهلية إستمرت حوالي 15 عاماً. وهناك أزمة جواره أيضاً التي تضاف إلى أزمته الداخلية. فلبنان محاط بقوى قوية جداً، وتنعكس عليه القضية الفلسطينية أيضاً. الدول العربية الأخرى لم تتعرض للغزو، اما لبنان فتعرض للغزو 5 مرات، وهو مهدّد اليوم جدياً من قبل إسرائيل. هذا فيما اوضاع كل من مصر وتونس مختلفة. في لبنان من الصعب ان تنبعث المواضيع الإجتماعية، والدولة فيه ضعيفة بسبب البنية الطائفية للمجتمع، ما يتأدى عنه إضعاف للنشاط الإجتماعي. ذاك ان الفعل الإجتماعي يجد صعوبة في تجاوز الإنقسامات الطائفية. علماً ان هذا النوع من الإنقسامات كان عاملاً أساسياً في إضعاف الحراك الإجتماعي في الغرب أيضاً. في اميركا كان الإنقسام حاداً بين السود والبيض، وفي اميركا اللاتينية كانت الإنقسامات عميقة أيضاً، لكن جرى التغلب عليها. الحركة العمالية الأميركية، تمثيلاً لا حصراً، ووجهت بصراعات عرقية وجندرية وقد تم التغلب عليها. كخلاصة، يمكن القول أن الإنقسامات الطائفية عائق أمام التقدم، ولكن التغيير ليس مستحيلاً. 
      
• كيف سينعكس تدخل الاطراف اللبنانيين في سوريا، حزب الله خصوصاً، على الوضع الداخلي اللبناني؟ 
 
- أعتقد ان الحواجز أمام التغيير الإجتماعي – الإقتصادي في لبنان ستتعزز بفعل تدخل أطراف لبنانيين في سوريا. تدخل حزب الله سيزيد الحواجز بين الطوائف، وسيضع لبنان في موقع خطير جداً. إذ سيتعرض لخطر ما يجري في سوريا، فضلاً عما يتعرض له من خطر شديد من إسرائيل. القادة الإسرائيليون قالوا انهم لن يسمحوا بوصول أسلحة متطورة لحزب الله. اليوم يقولون أنهم سيدمرون ترسانة الحزب الصاروخية خلال يومين، بتعبير أدق عبر تدمير البلاد. إذا قرّرت إسرائيل ضرب إيران اول ما ستفعله هو تدمير قدرات حزب الله. 
في الواقع، يحتاج الكيان اللبناني إلى معجزة كي ينجو من تداعيات الأزمة السورية. فالحرب الأهلية السورية مثل اللبنانية، وأسوأ حتى. البقاء سيكون مع أكلاف عالية جداً. كما ستزيد المشكلة الطائفية من جراء اللاجئين. 
 
• بعد أكثر من عامين على الربيع العربي أين أصبح الدور الغربي، الأميركي خصوصاً؟ 
 
- الدور الجوهري للولايات المتحدة أن تتأكد من أن مسار الأمور في المنطقة لن يؤدي إلى ولادة ديموقراطيات فعالة. ستوافق على حكم نخبة رجال الأعمال التي تقبل بالنموذج الاميركي – البريطاني. أما المطالبون بالديموقراطية، وبأن يتولى الرأي العام تحديد السياسات، فهؤلاء مرفوضون. 
عشية الثورة المصرية جرى إستطلاع للرأي في مصر. أظهرت نتيجته ان التهديد الرئيسي للمصريين يأتي من أميركا وإسرائيل. في حال صارت مصر ديموقراطية هذه النتيجة ستنعكس في السياسات. الأكيد ان الغرب وأميركا عندما يتكلمون عن الديموقراطية فهم ينافقون. هناك تسويق صادق للديموقراطية من قبل اكاديميين وغيرهم ممن يؤمن بها، وما عدا ذلك لا قيمة له. أميركا تقبل بالديموقراطية فقط عندما لا تؤدي إلى الإعتراض على النموذج السياسي – الإقتصادي السائد. 
  
 ماذا تقول عن المستقبل؟
 
- الدرس التاريخي الوحيد هنا يقول أنك لا تستطيع التنبؤ بمسار الحركات الإجتماعية. ما أستطيع قوله أن هناك إمكانات كبيرة كامنة. 
 المصدر : المدن
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

تويتر / mohamed_newaira: (96) محمدامام نويرة ...

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=475475429198016&set=pcb.475475749197984&type=1&theater
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

هل نجح الاسلاميون في ادارة ملفات واستحقاقات الدولة الوطنية؟
سؤال مهم اذا ما نظرنا الي تجارب الاسلاميين في السودان وباكستان وافغانستان  ومن قبل تركيا وماليزيا..
الحركات الاسلامية رهينة نظرة متعالية علي الواقع المادي لادارة فكرة الدولة الحديثة ولطبيعة التفكير الرجعي بمعني البحث عن حلول سلفية تاريخية لواقع مستحدث بكل قضاياه المعقدة...
طبيعة الدولة الاسلامية قديما كانت تعيش في عالم مختلف تماما عن عالمنا ناهيك عن التشوه الذي صاحب التجربة الاسلامية بعد انقلاب الامويين واستلابهم الحكم واسلوب حكمهم التسلطي المستبد والدكتاتوري وقتل المعارضين يكفي شهادة جيل الصحابة في موقفهم من حكم معاوية وبالذات في قضية التوريث لابنه يزيد في حال حياته ورفض العبادلة في المدينة وخروج الحسين رضي الله عنه تحت وطأة مطالبة الناس لرفض الخروج علي الاسلام في نظام ادارة الدولة في قضية مبتدعة وهي توريث الحكم للابناء واخذ البيعة لهم ..
بعدها لم يحدث تتطور للفكر الاسلامي بعد انقلاب معاوية وحتي الآن تخلو المكتبة الاسلامية من اي رصيد يذكر في الفقه السياسي اللهم الا بعض الكتب المحدودة والتي لم تاتي بجديد مثل كتاب الاحكام السلطانية للماوردي وكتاب السياسة الشرعية لابن تيمية ولم يكن فيهم اي جديد مبتكر بل هو تسجيل فقط لواقع الحكم في الدولة خاف العلماء ان يتكلموا في السياسية ويبدعوا فيها وبالتالي يحدث تتطور في الفكر السياسي مثلما حدث في الغرب لان دولة معاوية تحت حجة مطاردة المعارضين من اتباع سيدنا علي بن ابي طالب والحسين لم تسمح لاي تناول لموضوع سياسي ومن الغرابة ان تجد كم رهيب من مواضيع متكررة في فقه العبادات وفقه الوضوء والطهارة تملأ المكتبة الاسلامية وتستغرق العلماء والمفكرين ولا تجد حديثا يذكر في النظام السياسي ونظم ادارة الدولة سياسيا خوفا من الملاحقة والمطاردة الامنية لهم..
وهكذا تأتي الحركات الاسلامية تحت دعوي حلم ماضوي عن شكل هلامي فشل تاريخيا وتحلل وهو نظام الحكم للدولة الاسلامية ولم تسمح الحركات الاسلامية وتفتح الابواب لقيام حركة نقدية تاريخية لمجمل التجربة السياسية وايجاد حلول للواقع المستجد سوي الانقياد مضطرين لابداعات الغرب في السياسة وتتعامل مع الديمقراطية الحديثة علي انها بدعة دينية وخروج علي الاسلام..
وهكذا الآن في مواجه المشاكل الحديثة للدولة الوطنية ووجود الاسلاميين في السلطة هل يكفي الانتماء التاريخي فقط ؟؟ وهل تفيد النماذج السياسية القديمة في ايجاد حلول لواقع معقد...
يكفي ان اقول ان مشكلة انشاء سد اثيوبي علي منابع النيل اول تحدي خطير لكيفية ادارة الاسلاميين للدولة الحديثة لقوم يأتون من اعماق التاريخ الاسلامي محملين باوزار القوم تاريخيا ليستعيدوا بها مجد غابر ...هل يستطيع الاسلاميين ادارة الازمة الحالية وكل الازمات التي تحيط بمشاكل الدولة الوطنية ؟ ..ام ستتعرض تجربتهم للانتكاس مثلما حدث من اسلاميين السودان التي ادت الي انفصال الجنوب وبعده في الطريق دارفور وغيرها ؟؟
لقد صدم اقرب الاصدقاء من تدني وتواضع الحركات الاسلامية في كيفية ادارة الدولة واكتشف الجميع انه لايوجد تحت القبة شيخ كما يقال واكتشف الذين يقرأون الفاتحة ليل نهار عند قبة الشيخ أنه لايوجد شيخ ما هنا تحت القبة !
حتي الامريكان الاصدقاء للحركات الاسلامية ذهلوا من تواضع الامكانيات وفقرها..
هنا اري ان الازمة تطال الجميع فسيطرة نظام عسكر منذ 52 بطريقة فاشية لم تسمح بظهور وتدريب كوادر مبكرا لدي المعارضة او التيارات المعارضة وحتي الآن لايوجد حزب وحد او اتجاه قادر علي ادارة الدولة بكل تعقيدات المشهد الحالي..
لكنني اري علي المدي البعيد ظهور تيارات اخري من النسيج الحالي تخرج بمشروع  ناضج متقدم لادارة الدولة..
استمرار المد الثوري هو ضمانة لايجاد اجيال جديدة تعد من في خضم الاحداث لادارة الدولة وصياغة مشروع عام لكيفية النهوض بدولة في حجم مصر لتقود بدورها المنطقة كلها...
مايحدث الآن ليس طبعة أخيرة لكنها اول تجارب خروج الجماهير لادارة حياتها بعد انسحاب تاريخي وتفويض للزعماء التاريخيين والحكام الديناصورات...
فحتي الديناصورات اختفت تاريخيا من الحياة علي الارض لانها فشلت في التكيف مع المستجدات المناخية وانقرضت تماما وهذا ماسيحدث في السياسة ايضا..
مقال كتابة : محمد امام نويرة


...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

الأخبار - ماكين يحذر من "نظام إيراني" في مصر دولي



حذر السيناتور الجمهوري الأميركي جون ماكين مما سماه "سقوط مصر في وضع شبيه بالذي أدى إلى قيام النظام الإيراني الحالي" معبرا عن قلقه من "تداعي الديمقراطية في مصر".
وانتقد ماكين الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس محمد مرسي الخميس الماضي، والذي نص على تحصين قراراته ضد أي طعن قضائي حتى إقرار الدستور الجديد.
ورأى السناتور الجمهوري -الذي كان مرشحا للانتخابات الرئاسية عام 2008 التي فاز فيها الرئيس الحالي باراك أوباما- أن مرسي ارتكب "خطأ كبيرا" عندما أعلن عدم جواز طعن النظام القضائي بقرارات رئيس الجمهورية.
واعتبر ماكين -في تصريحات لشبكة فوكس نيوز- أن هذا الإعلان الدستوري "أثار اضطرابا في الشوارع، وهو ما جعل مصر عرضة لانقلاب يقوم به إما الجيش أو الإسلاميون"، وأن البلاد قد تواجه "سيناريو تستمر فيه الفوضى".
ودعا ماكين الرئيس أوباما إلى الاستعداد للضغط على مصر بقطع المساعدات المالية التي تصرفها لها الولايات المتحدة كل عام، وذلك لحمل مرسي على تغيير أسلوبه في الحكم.
وقال إن ما يجري في مصر "ليس هو ما تتوقعه الولايات المتحدة ولا دافعو الضرائب الأميركيون، ويجب أن نربط دولاراتنا بمدى التقدم نحو الديمقراطية" في مصر.
...تابع القراءة

| 0 التعليقات ]

 إضافة تسمية توضيحية

لاتوف يتضامن مع علاء سيف.. الحرية لعلاء سيف




قال أحمد سيف الإسلام حمد محامي علاء عبد الفتاح ووالده أنه قاضي التحقيقات أخلى سبيل علاء على ذمة القضية .. وإنهم متجهون الآن للسجن لإنهاء إجراءات إخلاء السبيل .
وأضاف سيف أنهم سيكملون إجراءات القضية وتقديم المستندات التي تثبت براءة علاء من التهم المنسوبة له منذ الغد ..مشيرا إلى أن الشوط الأول من القضية انتهي وسنبدأ في الشق الثاني منها .
وقال سيف أن علاء في حالة معنوية مرتفعة جدا وان كل القاعة ضجت بالتصفيق بعد الحكم .. وتهتف ” علاء يا بطل .. سجنك بيحرر وطن”
كان علاء عبد الفتاح المعتقل على ذمة قضيةأحداث ماسبيرو قد مثل اليوم أمام احد القاضيين المنتدبين من محكمة الاستئناف لمواجهته بأقوال الشاهدة الأولى حنان خواسك.
وكانت خواسك التي شهدت ضد علاء في النيابة العسكرية قد مثلت اليوم لأخذ أقوالها أمام النيابة



وكان قد
دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاش تاج جديد باسم خالد علاء ( #Khaledalaa ) نجل الناشط السياسي علاء عبد الفتاح المحبوس على ذمة قضية أحداث ماسبيرو هنئوه من خلاله علاء بمولده الأول خالد، ناشرين صورا للمولود بعد ولادته بدقائق.
وقامت “مدونة منال وعلاء” بفتح حساب لخالد على تويتر, ليصبح أصغر صاحب حساب على تويتر.
وبلغ عدد متتبعي الحساب الـ 203 متابعين  في 40 دقيقة فقط.
ووصف نشطاء بـ “الطفل الثائر”، مهنئين علاء بمولده، ودعا آخرون الله أن يفك آسر والده، وقال نشطاء : “منى سيف اخت علاء سيف اتولدت وابوها احمد سيف في السجن وخالد علاء سيف ها يتولد وأبوه علاء سيف برضه في السجن – الثورة مستمرة”، وأضاف ناشط  “خالد علاء سيف عبد الفتاح شرف الدنيا “، وقال آخر: “افرح يا خالد أبوك حـر”، ببنما قال آخر ” ابنك يا علاء مولود حر”.
وجاءت باقي التهاني بمولد خالد علاء عبد الفتاح على النحو التالي :
- أنا التنين البمبي محدش ييجي جنبي .. أبوية علاء وأمي منال.. ومصر هي بلدي.
- الوحش خلف وحش يا عسكر
إضافة تسمية توضيحية
- مبروك عليكي يا مصر ميلاد “دكر” جديد خالد علاء عبد الفتاح ابن الحرية.







 
...تابع القراءة