اخيرا ..سقط حزب الله في الانتخابات اللبنانية ..مضرجا في دماء كذبه وتضليله ..لقد سقط هذا الحزب عندما ظهرت اوراقه واجندته الحقيقيه ..واعتقد انه عندما اعلن المقاومة ضد العدو الاسرائيلي وانتصر.. ان قوته الذاتيه هي التي جعلته ينتصر ..ولم يكن كذلك ابدا انما الذي جعله ينتصر.. هو كل القوي اللبنانيه والمجتمع اللبناني الفريد في تمسكه بالديمقراطيه مع اختلاف طوائفه وتنوعاته الدينية والمذهبيه ..الكل وقف وراءه ..وكذلك الحكومة اللبنانية التي تمثل كل الطوائف والتيارات ..وعندها قصر سلاحه علي المقاومة واعلن انه لن يقف في مواجهة اي لبناني لكن السلاح فقط لمواجهة العدو الاسرائيلي... لكن بعد انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان بدا الحزب يكشف عن اوراقه واجندته السريه انه ..مخلب قط للمشروع الايراني واصبح الحزب بعدما كانت قضيته الاولي لبنان ولبنان فقط مماجعل كل لبنان تقف وراءه وتدعمه انقلب بسرعه واظهر تبعيته للمشروع الامبراطوري الايراني الذي يستغل ويوظف التشيع لصالح مشروعه السياسي ..وخرج حزب الله عن دوره اللبناني ليلعب علي الادوار الاقليمية وليكون ممثلا ووكيلا عن المشروع الايراني ويسلح نفسه عن طريق سوريا من ايران لتستخدمه ايران كساحة مواجهه مع اسرائيل وامريكا بعيدا عن الساحه الايرانيه التي لايسمح النظام الايراني ان يواجه فيها اسرائيل وامريكا.. لكنه استعمل لبنان عن طريق حزب الله كساحة تجريب للسلاح الايراني ولايصال رسائل الي امريكا واسرائيل ان المواجهة مع ايران
ستفجر المنطقه كلها ولبنان ايضا وسيصل السلاح الايراني الي قلب اسرائيل ...هكذا ذهبت لبنان ضحية لتكون معمل تجارب ايراني عن طريق حزب الله وساحه تدريب ومواجهه وبدلا من ان يقصر حزب الله مشروعه فقط لصالح لبنان واللبنانيين ويدع تقمص الادوار القوميه والقطريه ويجعل همه لبنان وعتدها سيظل مع وعده الذي قطعه علي نفسه ابان المقاومه والمواجهه مع اسرائيل في جنوب لبنان.. خرج عن دوره اللبناني الذي جعل الجميع في لبنان يقف وراءه وكشف عن دوره الخبيث والماكر ويلعب الدور القذر ليبيع لبنان ويقبض الثمن من ايران ليكون طليعه ايران في مواجهه اسرائيل التي لايعاديها الخروف الايراني لكنه فقط يستخدم ذلك كاوراق للضغط علي اسرائيل وامريكا للتفاوض واخذ دور ما في المنطقه تقر به اسرائيل وامريكا ..حتي القنبله اللبنانية ايضا ليست موجهه لاسرائيل.. ولكن للدول العربية والاسلامية لان المشروع الايراني الامبراطوري يقوم علي اقتسام المنطقه بينه وبين اسرائيل وامريكا واخذ نصيبه من الكعكة العربية .. المهم ان حزب الله بدلا من ان ينجح في الدور الذي قام به في البدايه وجعل كل اللبنانيين يقفون وراءه بدلا من ان يقدم تجربه ناجحة لم تحدث لكل التيارات المسماه اسلامية سواء الاخوان في مصر او خارج مصر او اي تيار اخر في المنطقه ويجعل قضيته الاولي والاخيره هو المجتمع الذي يعيش فيه ويغرق في خص
وصياته ويدع الدور الرسالي الذي يتشبع به ويطمح اليه او الدور العالمي وباقي المصطلحات المعروفه وعالمية الرساله و ..و ( ادبيات الحركات الاسلاميه الفاشلة )...ويخرج بتجربه ناجحه ويهتم يخارطه مجتمعه وايجاد حلول للفقر المدقع حتي ولو فقط للفقراء الشيعه في الجنوب ويهتم بتنميته وبالتعليم والارتقاء والتصدير ويجعل الجنوب مثل هونج كونج ..لكن باع كل ذلك لصالح طموحات السيد حسن نصرالله كعادة كل الاسلاميين الطموح الي الزعامة والشهره وفلاشات الكاميرات وكاميرات الفضائيات ..وهذا ما قلته من قبل لكل الناس الذين ساروا كقطيع اعمي وراء عشق حسن نصرالله ويظنون انه المهدي المنتظر ان هذا لايخفي حقيقه انه مهما كانت مباديء ومثل وسمو المباديء التي يرفعها هؤلاء الزعماء لكن ذلك لايخفي حقيقه ان كل تلك الافكار والمشاريع مهما كان سموها ومثالياتها لاتخفي انها تطوي وتتضمن حقيقة مرة ...انها تسوق لمشروع استبدادي وتسلطي متمثل في زعيم لايخطيء ابدا وينتشي وتنتفخ شخصيته بسبب الجماهير التي تؤازره وتؤيده وتطيعه مقدما وتقدسه بصورة اكبر من وضع الانبياء.. مما يجعل شخصية الزعيم تنتفخ بصورة اكبر ويظن نفسه معصوما من الخطأ ..وهذا الانطباع جاءه من الجماهير الغبيه المتملقه المهووسة المريضه... وللاسف تظل منظومتنا الفكرية وثقافتنا القديمه هي ان تبيع الجماهير نفسها لاي حالم ومريض بالزعامه طالما يجيد الخطابه ويتشدق بالكذب ويتحدث
عن احلام الجماهير وامانيه (ومش مهم الباقي او خاتمه القصه).. في كل مره الوقوع في الهاوية والانتحار والتدمير.. حدث كل ذلك مع كل من اعلنوا زعامتهم صدام حسين وعبد الناصر والقذافي وحسن نصرالله وحسن البنا وكل توابعه من المرشدين المزيفين وكل المشايخ الذين يقودوننا ونحن وراءهم كقطعان الخرفان والماعز وكل مشايخ الفضائيات.. الكل.. كل الجماهير تمضي وراءهم بلا وعي ولكن بسذاجه وغباء تقدسهم وترفعهم الي اكثر من مرتبه الانبياء وتقدس اراءهم ولا تسمح لانسان ان ينتقدهم .. انظر الي كل الحوارات والمناقشات التي تدور رحاها في كل مكان سواء علي النت او الجرائد.. اذا جرؤ انسان علي نقد اي زعيم والتنميه والتعليم وكل وسائل الرقي والحضارة التي تنقصنا ..الحريه واتعليم حق لكل انسان في بيئتنا العربية ..كفي جريا وراء احلامنهم من اول محمد حسان حتي القرضاوي او حسن نصرالله و هذا في التيار الديني وفي التيار القومي هل يجرؤ احد علي نقد عبد الناصر او هيكل او القذافي او صدام حسين او ..او.. كلها منظومه واحده سواء هنا اوهناك ثقافه واحده ثقافة عربيه تجمعنا ولا تفرقنا ..تقديس الزعماء والانقياد لهم.. تلك الثقافه هي التي اوصلتنا الي هذا الدرك الاسفل والي انتهاء الحضاره العربيه وموتها اكلينيكيا منذ زمن بعيد.. لكن الن
اس لايريدون الاعتراف بذلك فالميت مازال لم يدفن بعد .. ان اعتبار اي زعيم او شيخ او قائد علي انه شخص عادي ممكن نقده وممكن يخطأ وممكن ينحرف كل ما يمكن ان يعتري اي بشر ..هذا هو الذي اوصل الحضاره الغربية الي ان تتبوأتلك المكانه وجعلتنا نحن ننتهي تماما من سلم المنافسه الحضاريه ونصل الي النهاية.. وانا اقول ان العرب سينقرضون تماما.. ابشرهم بذلك لان هذه هي سنه الله التي قررها في الحياه.. ان الديناصورات الكبيره في التاريخ الطبيعي كانت قوية وكبيره الحجم لكن لانها لم تستطع ان تتكيف مع التغيرات التي حدثت في المناخ والطبيعه انقرضت ..اننا ان لم نتغير بالفعل سننقرض وان لم تتغير ثقافتنا المريضه سننقرض ..المهم ..نعود الي حزب الله.. انه تجربه ككل التجارب الفاشله في تاريخنا لان المشكله ان الحزب واتباعه اختزلو وذابوا في شخصيه الزعيم الذي لايقهر ويخطأ وهو كذلك تصرف في امور اللبنانيين برؤيته الخاصه لم يسمع ولايقبل ان يسمع راي اخر.. لانه الملهم والزعيم ..انتهي الحزب الي الفشل في الانتخابات اللبنانيه.. كان حساب اللبنانيين سريعا وقذفوه بالحجاره .. وانتصر مشروع الحريري الذي اؤيده منذ زمن مشروع الحريري الذي يهتم بالبناء والارتقاء م الزعماء الذين باعونا في سوق النخاسه ثمنا لاحلامهم المجنونة وسلبوا عزتنا وكرامتنا فلا حققوا شيئا وراح ما نقدمه من قوتنا وحريتنا هباءا منثورا.. كفي ايها الناس جريا وراء السراب واهتموا بلقمه عيشكم والارتقاء بسجل حقوق الانسان الذي لانعرفه في ثقافتنا المريضه ولا قاموسنا الذي لايحتوي الا علي حريه الصراخ والعويل وعشق الدماء ..سقط حزب الله باصوات اللبنانيين الشرفاء وانتصر مشروع الحريري للبناء والحريه والتقدم وهذه بدايه سقوط كل التيارات المتطرفه التي سحقتنا وسحقت احلامنا وباعتنا ثمنا لطوحات الزعامه الكاذبه.. ايها الناس لتجعلوا مقياس اي شيء لكي تحكموا علي هؤلاء ..هو الرقي بحياتكم ولقمه عيشكم وتعليم ابناءكم والرقي بحياتكم والحريه والديمقراطيه وتعالوا افهمو خطاب اوباما وكفي وقوعا في التجارب الفاشله لزعماء التطرف الديني والقومي فقد انتهت.. فلا توجد حرب بيننا وبين الغرب ولا امريكا انما تنافس وتعارض مصالح او شراكه في مصالح مشتركه دعوا لغه الحرب والاحتراب واهتموا بالتنميه والديمقراطيه والاقرار بالاخر في كل شيء ..بقي بعد ان سقط مشروع حزب الله علي يد اللبنانيين واتباعه عون وغيره ..انا اعلم تماما ان الدور علي الطائفه الشيعيه ستكشف وتحاسب حزب الله وتلعب لصالح مشروع لبنان ولبنان فقط بعيدا عن مشاريع التهور الايرانيه والسوريه وستكون لبنان ولبنان فقط هي الاساس وستعلمه الطائفه الشيعية درسا لن ينساه وسيندثر مشروع حزب الله كسابقيه في الطين ويداس عليه بالنعال والاحذية علي يد الطائفه الشيعيه في لبنان ..وكذلك شيعه العراق سيكشفون الدور الايراني الذي يتاجر علي حساب مصلحه العراقيين وسيكون ان شاء الله الغد افضل للجميع ..ومبروك لكل اللبنانيين ...وللعرب ولتقر عين الحريري في قبره .
ستفجر المنطقه كلها ولبنان ايضا وسيصل السلاح الايراني الي قلب اسرائيل ...هكذا ذهبت لبنان ضحية لتكون معمل تجارب ايراني عن طريق حزب الله وساحه تدريب ومواجهه وبدلا من ان يقصر حزب الله مشروعه فقط لصالح لبنان واللبنانيين ويدع تقمص الادوار القوميه والقطريه ويجعل همه لبنان وعتدها سيظل مع وعده الذي قطعه علي نفسه ابان المقاومه والمواجهه مع اسرائيل في جنوب لبنان.. خرج عن دوره اللبناني الذي جعل الجميع في لبنان يقف وراءه وكشف عن دوره الخبيث والماكر ويلعب الدور القذر ليبيع لبنان ويقبض الثمن من ايران ليكون طليعه ايران في مواجهه اسرائيل التي لايعاديها الخروف الايراني لكنه فقط يستخدم ذلك كاوراق للضغط علي اسرائيل وامريكا للتفاوض واخذ دور ما في المنطقه تقر به اسرائيل وامريكا ..حتي القنبله اللبنانية ايضا ليست موجهه لاسرائيل.. ولكن للدول العربية والاسلامية لان المشروع الايراني الامبراطوري يقوم علي اقتسام المنطقه بينه وبين اسرائيل وامريكا واخذ نصيبه من الكعكة العربية .. المهم ان حزب الله بدلا من ان ينجح في الدور الذي قام به في البدايه وجعل كل اللبنانيين يقفون وراءه بدلا من ان يقدم تجربه ناجحة لم تحدث لكل التيارات المسماه اسلامية سواء الاخوان في مصر او خارج مصر او اي تيار اخر في المنطقه ويجعل قضيته الاولي والاخيره هو المجتمع الذي يعيش فيه ويغرق في خص
وصياته ويدع الدور الرسالي الذي يتشبع به ويطمح اليه او الدور العالمي وباقي المصطلحات المعروفه وعالمية الرساله و ..و ( ادبيات الحركات الاسلاميه الفاشلة )...ويخرج بتجربه ناجحه ويهتم يخارطه مجتمعه وايجاد حلول للفقر المدقع حتي ولو فقط للفقراء الشيعه في الجنوب ويهتم بتنميته وبالتعليم والارتقاء والتصدير ويجعل الجنوب مثل هونج كونج ..لكن باع كل ذلك لصالح طموحات السيد حسن نصرالله كعادة كل الاسلاميين الطموح الي الزعامة والشهره وفلاشات الكاميرات وكاميرات الفضائيات ..وهذا ما قلته من قبل لكل الناس الذين ساروا كقطيع اعمي وراء عشق حسن نصرالله ويظنون انه المهدي المنتظر ان هذا لايخفي حقيقه انه مهما كانت مباديء ومثل وسمو المباديء التي يرفعها هؤلاء الزعماء لكن ذلك لايخفي حقيقه ان كل تلك الافكار والمشاريع مهما كان سموها ومثالياتها لاتخفي انها تطوي وتتضمن حقيقة مرة ...انها تسوق لمشروع استبدادي وتسلطي متمثل في زعيم لايخطيء ابدا وينتشي وتنتفخ شخصيته بسبب الجماهير التي تؤازره وتؤيده وتطيعه مقدما وتقدسه بصورة اكبر من وضع الانبياء.. مما يجعل شخصية الزعيم تنتفخ بصورة اكبر ويظن نفسه معصوما من الخطأ ..وهذا الانطباع جاءه من الجماهير الغبيه المتملقه المهووسة المريضه... وللاسف تظل منظومتنا الفكرية وثقافتنا القديمه هي ان تبيع الجماهير نفسها لاي حالم ومريض بالزعامه طالما يجيد الخطابه ويتشدق بالكذب ويتحدث
عن احلام الجماهير وامانيه (ومش مهم الباقي او خاتمه القصه).. في كل مره الوقوع في الهاوية والانتحار والتدمير.. حدث كل ذلك مع كل من اعلنوا زعامتهم صدام حسين وعبد الناصر والقذافي وحسن نصرالله وحسن البنا وكل توابعه من المرشدين المزيفين وكل المشايخ الذين يقودوننا ونحن وراءهم كقطعان الخرفان والماعز وكل مشايخ الفضائيات.. الكل.. كل الجماهير تمضي وراءهم بلا وعي ولكن بسذاجه وغباء تقدسهم وترفعهم الي اكثر من مرتبه الانبياء وتقدس اراءهم ولا تسمح لانسان ان ينتقدهم .. انظر الي كل الحوارات والمناقشات التي تدور رحاها في كل مكان سواء علي النت او الجرائد.. اذا جرؤ انسان علي نقد اي زعيم والتنميه والتعليم وكل وسائل الرقي والحضارة التي تنقصنا ..الحريه واتعليم حق لكل انسان في بيئتنا العربية ..كفي جريا وراء احلامنهم من اول محمد حسان حتي القرضاوي او حسن نصرالله و هذا في التيار الديني وفي التيار القومي هل يجرؤ احد علي نقد عبد الناصر او هيكل او القذافي او صدام حسين او ..او.. كلها منظومه واحده سواء هنا اوهناك ثقافه واحده ثقافة عربيه تجمعنا ولا تفرقنا ..تقديس الزعماء والانقياد لهم.. تلك الثقافه هي التي اوصلتنا الي هذا الدرك الاسفل والي انتهاء الحضاره العربيه وموتها اكلينيكيا منذ زمن بعيد.. لكن الن
اس لايريدون الاعتراف بذلك فالميت مازال لم يدفن بعد .. ان اعتبار اي زعيم او شيخ او قائد علي انه شخص عادي ممكن نقده وممكن يخطأ وممكن ينحرف كل ما يمكن ان يعتري اي بشر ..هذا هو الذي اوصل الحضاره الغربية الي ان تتبوأتلك المكانه وجعلتنا نحن ننتهي تماما من سلم المنافسه الحضاريه ونصل الي النهاية.. وانا اقول ان العرب سينقرضون تماما.. ابشرهم بذلك لان هذه هي سنه الله التي قررها في الحياه.. ان الديناصورات الكبيره في التاريخ الطبيعي كانت قوية وكبيره الحجم لكن لانها لم تستطع ان تتكيف مع التغيرات التي حدثت في المناخ والطبيعه انقرضت ..اننا ان لم نتغير بالفعل سننقرض وان لم تتغير ثقافتنا المريضه سننقرض ..المهم ..نعود الي حزب الله.. انه تجربه ككل التجارب الفاشله في تاريخنا لان المشكله ان الحزب واتباعه اختزلو وذابوا في شخصيه الزعيم الذي لايقهر ويخطأ وهو كذلك تصرف في امور اللبنانيين برؤيته الخاصه لم يسمع ولايقبل ان يسمع راي اخر.. لانه الملهم والزعيم ..انتهي الحزب الي الفشل في الانتخابات اللبنانيه.. كان حساب اللبنانيين سريعا وقذفوه بالحجاره .. وانتصر مشروع الحريري الذي اؤيده منذ زمن مشروع الحريري الذي يهتم بالبناء والارتقاء م الزعماء الذين باعونا في سوق النخاسه ثمنا لاحلامهم المجنونة وسلبوا عزتنا وكرامتنا فلا حققوا شيئا وراح ما نقدمه من قوتنا وحريتنا هباءا منثورا.. كفي ايها الناس جريا وراء السراب واهتموا بلقمه عيشكم والارتقاء بسجل حقوق الانسان الذي لانعرفه في ثقافتنا المريضه ولا قاموسنا الذي لايحتوي الا علي حريه الصراخ والعويل وعشق الدماء ..سقط حزب الله باصوات اللبنانيين الشرفاء وانتصر مشروع الحريري للبناء والحريه والتقدم وهذه بدايه سقوط كل التيارات المتطرفه التي سحقتنا وسحقت احلامنا وباعتنا ثمنا لطوحات الزعامه الكاذبه.. ايها الناس لتجعلوا مقياس اي شيء لكي تحكموا علي هؤلاء ..هو الرقي بحياتكم ولقمه عيشكم وتعليم ابناءكم والرقي بحياتكم والحريه والديمقراطيه وتعالوا افهمو خطاب اوباما وكفي وقوعا في التجارب الفاشله لزعماء التطرف الديني والقومي فقد انتهت.. فلا توجد حرب بيننا وبين الغرب ولا امريكا انما تنافس وتعارض مصالح او شراكه في مصالح مشتركه دعوا لغه الحرب والاحتراب واهتموا بالتنميه والديمقراطيه والاقرار بالاخر في كل شيء ..بقي بعد ان سقط مشروع حزب الله علي يد اللبنانيين واتباعه عون وغيره ..انا اعلم تماما ان الدور علي الطائفه الشيعيه ستكشف وتحاسب حزب الله وتلعب لصالح مشروع لبنان ولبنان فقط بعيدا عن مشاريع التهور الايرانيه والسوريه وستكون لبنان ولبنان فقط هي الاساس وستعلمه الطائفه الشيعية درسا لن ينساه وسيندثر مشروع حزب الله كسابقيه في الطين ويداس عليه بالنعال والاحذية علي يد الطائفه الشيعيه في لبنان ..وكذلك شيعه العراق سيكشفون الدور الايراني الذي يتاجر علي حساب مصلحه العراقيين وسيكون ان شاء الله الغد افضل للجميع ..ومبروك لكل اللبنانيين ...وللعرب ولتقر عين الحريري في قبره .كتبه: محمد ا امام نويرة






















0 التعليقات
إرسال تعليق