رسالة خطيرة ترسلها قوي الحرية والديمقراطية من داخل ايران الي كل الديكتاتوريات الدينية والقومية في المنطقه الاسلامية والعربية والشرق اوسطية الموبوءة بنار طقوس الحكم الفرعوني والاستبداد الذي اصبح سمة عربية واسلامية مع ان الاسلام وسيدنا محمد صلي الله عليه وسلم كان يحارب الفرعنة والفراعنة والمستبدين وكان يكره كل ابهة السلطة والتخويف والارهاب السلطوي الي درجه انه لما راي الاعرابي الذي ارتاع عندما اتي الي الرسول صلي الله عليه وسلم عندما راه النبي كذلك وهو مرتاع قال له نبي الرحمه هون عليك انما ما انا الا ابن امرأة كانت تأكل القديد في مكة ! صلي الله عليه ......لكن الاسلام تغير بعد انقلاب معاوية واستلامه الحكم بالقوه وت
وريثه يعد ذلك لابنه يزيد بالقوة ايضا رغم معارضه معظم الصحابة لانه يعتبر خروجا علي الروح الاسلاميه ان لا يتم اختيار الحاكم بالبيعه الحرة ..المهم انه تولد بعذلك رؤية دينيه تتوافق مع استبداد بني امية.. ووافقهم معظم الفقهاء الذين اصبحوا سدنة النظام الاموي كما يحدث في اي دوله قاهرة مستبدة فرعونيه.... حمله المباخر موجودين دائما... وتولد فقها يتوافق ويتزاوج مع الاستبداد الاموي ...وهذا هو الذي ندرسه اليوم في معاهدنا الدينيه ونقراه... وهذا هو السبب الذي يخرج اجيالا من الارهابيين الذين يعشقون الدماء والقتل باسم الدين ! ...جاءت الثورة الايرانية بدماء الضحايا من المواطنين الابرياء الذين ظنوا انهم يمكن ان يبنوا دولة العدل والحرية والديمقراطيه... ولكن شهوة الحكم والتملك والاستبداد تملكت اقطاب الثورة وعلي راسهم الخوميني فاسسوا دوله بكيانات فرعونيه تمسك الامور والسلطة ..دائما ما يحدث ذلك .. حتي من ايام الفراعنه ( الحاكم الاله بسلطات الهية يحكم + سدنة الحكم من كهنة الدين والمعابد الذين يعطون شرعية النظام ويبدعون في ذلك ويتقاسمون السلطه مع الفرعون فلهم السلطة الدينيه وصكوك الغفران والرعاية وادخال الناس الي الجنة ) هي.. هي التي توجد في كل نظام مستبد وفي كل ديكتاتورية..المهم ان نظام الارهاب والتسلط للملالي وولابة الفقيه انقلبت علي الشعب البريء ( قصة مكررة في كل الشعوب )...الذي اتي بهم الي السلطة ليذيقوا الشعب الايراني ذل الاستبداد ويلعبون لعبه السلطه القذرة المستبدة... ويتصرفون وفقا لاحلام التملك الامبراطوري الفارسي واحلام العجزة من ايات الله في السيطرة والتوسع في المنطفه ..ويسخرون كل ايرادات الدوله الغنية علي احلامهم وعلي التسليح وعلي حلم امتلاك القنبلة النووية للسيطرة علي المنطقه غير ابهين الي حاجه الشعب الايراني.. وحقه ان يعيش في رفاهية.. وان تنفق ايرادات دولته علي التنمية والتعليم والرقي والحضارة وتوفير سبل العيش الكريم لشبابه بدلا من هذا الفقر اليذي يعيشون فيه ..وجاء نجاد الارهابي الذي يترجم مايريده الحاكم الاله (مرشد الدولة ) صاحب الوجه القميء ومعه كل سدنه النظام من الحرس الثوري والعسكريين الذين ادخلوا ايران في النفق المظلم لتكون ضحية لطموحات الكهنة واحلامهم ان يحكموا العالم والمنطقه ويدخلوا بقيادة نجاد في صراع مع العالم الحر ومع امريكا.. ويثيروا القلاقل في لبنان وفي العراق وفي افغانستان وفي السودان وفي كل بقعه يمكن ان يتسربوا اليها كالصراصير.. ليثيروا القلاقل ليمسكوا باوراق اللعبه بكل خسة ونذاله.. بدلا من ان يصرفوا اهتمامهم بتنميه اقتصادية لبلادهم ولشبابهم الفقير ويعطوا حقوق الحياة الي شعوبهم ككل شعوب العالم الحر واعطاء حقه في الحياه في حريه واكتفاء ..لكن صم الكهنه في ايران اذانهم وزوروا الانتخابات بكل بجاحه واستعلاء وبكل غرورالسلطة..والمشكله ان وزير جارجيتهم يقول ان هذا التزوير لمصلح
ة الاسلام !!..هكذا كل الفراعنه يسوغون الاستبداد والحكم الفرعوني باسم المقدس سواء كان ديني او قومي او جنسي( نقاء العنصر) ..الاسلام العظيم ضد التزير وضد الظلم وضد الاستعلاء والترويع والارهاب والاستبداد.. لقد ذهب الحسين شهيدا رضي الله عنه لقيامه بالثورة علي الاستبداد وتم قتله رضي الله عنه بفتاوي دينيه وهو من هو.. حفيد الرسول الاعظم صلي الله عليه وسلم حتي بيت النبوة لم يسلم من فتاوي القتل باسم الدين... ومازال ذلك في كتب الذين قتلوه حتي اليوم وليراجع كتاب العواصم من القواصم لابن العربي ...المهم ان فراعنه ايران ظنوا ان الامر لهم.. يتصرفون في الشعوب كانها قطعان اغنام ..انقلب السحر علي الساحر وخرج
العفريت من الابريق ..خرج المارد الايراني من قمقمه وليس من قم !!! خرج الشباب الايراني العظيم الذي تعلم الحريه وعشقها وتواصل مع كل الشباب الحر في انحاء العالم علي الشبكه العنكبوتيه والفيس بوك وتويتر وبلوجر وكل وسائل الاتصال وانتقلت بيانات الثورة عبر الانترنيت رغم اغلاق شبكات المحمول من قبل نظام الملالي .. ولن تكون ايران بعد الانتخابات المزورة كما كانت قبل الانتخابات ..الثورة الخضراء بدات ..بدات وتوقعتها في كتاباتي ..وتوقعتها في تلك المدونة الي اكتب فيها... بدات عندما انهزم حزب الله في لبنان وانحسر.. وانتصرت قوي اربعه اذاراللبنانيه التي تريد السلام والحرية والديمقراطيه والتنمية انتصرت في مواجهة قوي الظلم والاستبداد والاحتراب والصدام الحضاري مع الاخر.. قوي النهب والسرقه باسم الدين او باسم القومية ..وانتقلت ثورة اربعة عشر ( اذار ) اللبنانيه الي ايران ! من ي
صدق ومن كان يتوقع ذلك ..ان المستقبل ايها السادة سيحسم في منطفتنا لقوي الحريه والديقراطية والسلام والتنميه الاقتصادية واطفاء لغه الاحتراب والسيف والذبح باسم الدين وستختفي لغه وقاموس التكفير والتخوين لتحل محلها لغه احترام الاختلاف مع الاخر والحوار والديقراطيه ..تلك هي الرساله التي انطلقت من ايران الي كل شعوب العالم الاسلامي التي تريد ان تتحرر من قوي التخلف وقوي الذبح باسم الدين والتكفير والتدمير والعمليات الانتحارية ..وسنحقق في النهاية طموحاتنا جميعا مع كل القوي المحب للخير والنماء والعطاء والحريه..فهل وصلت رسالة الشعب والشباب الايراني الي كل الناس ؟؟؟
وريثه يعد ذلك لابنه يزيد بالقوة ايضا رغم معارضه معظم الصحابة لانه يعتبر خروجا علي الروح الاسلاميه ان لا يتم اختيار الحاكم بالبيعه الحرة ..المهم انه تولد بعذلك رؤية دينيه تتوافق مع استبداد بني امية.. ووافقهم معظم الفقهاء الذين اصبحوا سدنة النظام الاموي كما يحدث في اي دوله قاهرة مستبدة فرعونيه.... حمله المباخر موجودين دائما... وتولد فقها يتوافق ويتزاوج مع الاستبداد الاموي ...وهذا هو الذي ندرسه اليوم في معاهدنا الدينيه ونقراه... وهذا هو السبب الذي يخرج اجيالا من الارهابيين الذين يعشقون الدماء والقتل باسم الدين ! ...جاءت الثورة الايرانية بدماء الضحايا من المواطنين الابرياء الذين ظنوا انهم يمكن ان يبنوا دولة العدل والحرية والديمقراطيه... ولكن شهوة الحكم والتملك والاستبداد تملكت اقطاب الثورة وعلي راسهم الخوميني فاسسوا دوله بكيانات فرعونيه تمسك الامور والسلطة ..دائما ما يحدث ذلك .. حتي من ايام الفراعنه ( الحاكم الاله بسلطات الهية يحكم + سدنة الحكم من كهنة الدين والمعابد الذين يعطون شرعية النظام ويبدعون في ذلك ويتقاسمون السلطه مع الفرعون فلهم السلطة الدينيه وصكوك الغفران والرعاية وادخال الناس الي الجنة ) هي.. هي التي توجد في كل نظام مستبد وفي كل ديكتاتورية..المهم ان نظام الارهاب والتسلط للملالي وولابة الفقيه انقلبت علي الشعب البريء ( قصة مكررة في كل الشعوب )...الذي اتي بهم الي السلطة ليذيقوا الشعب الايراني ذل الاستبداد ويلعبون لعبه السلطه القذرة المستبدة... ويتصرفون وفقا لاحلام التملك الامبراطوري الفارسي واحلام العجزة من ايات الله في السيطرة والتوسع في المنطفه ..ويسخرون كل ايرادات الدوله الغنية علي احلامهم وعلي التسليح وعلي حلم امتلاك القنبلة النووية للسيطرة علي المنطقه غير ابهين الي حاجه الشعب الايراني.. وحقه ان يعيش في رفاهية.. وان تنفق ايرادات دولته علي التنمية والتعليم والرقي والحضارة وتوفير سبل العيش الكريم لشبابه بدلا من هذا الفقر اليذي يعيشون فيه ..وجاء نجاد الارهابي الذي يترجم مايريده الحاكم الاله (مرشد الدولة ) صاحب الوجه القميء ومعه كل سدنه النظام من الحرس الثوري والعسكريين الذين ادخلوا ايران في النفق المظلم لتكون ضحية لطموحات الكهنة واحلامهم ان يحكموا العالم والمنطقه ويدخلوا بقيادة نجاد في صراع مع العالم الحر ومع امريكا.. ويثيروا القلاقل في لبنان وفي العراق وفي افغانستان وفي السودان وفي كل بقعه يمكن ان يتسربوا اليها كالصراصير.. ليثيروا القلاقل ليمسكوا باوراق اللعبه بكل خسة ونذاله.. بدلا من ان يصرفوا اهتمامهم بتنميه اقتصادية لبلادهم ولشبابهم الفقير ويعطوا حقوق الحياة الي شعوبهم ككل شعوب العالم الحر واعطاء حقه في الحياه في حريه واكتفاء ..لكن صم الكهنه في ايران اذانهم وزوروا الانتخابات بكل بجاحه واستعلاء وبكل غرورالسلطة..والمشكله ان وزير جارجيتهم يقول ان هذا التزوير لمصلح
ة الاسلام !!..هكذا كل الفراعنه يسوغون الاستبداد والحكم الفرعوني باسم المقدس سواء كان ديني او قومي او جنسي( نقاء العنصر) ..الاسلام العظيم ضد التزير وضد الظلم وضد الاستعلاء والترويع والارهاب والاستبداد.. لقد ذهب الحسين شهيدا رضي الله عنه لقيامه بالثورة علي الاستبداد وتم قتله رضي الله عنه بفتاوي دينيه وهو من هو.. حفيد الرسول الاعظم صلي الله عليه وسلم حتي بيت النبوة لم يسلم من فتاوي القتل باسم الدين... ومازال ذلك في كتب الذين قتلوه حتي اليوم وليراجع كتاب العواصم من القواصم لابن العربي ...المهم ان فراعنه ايران ظنوا ان الامر لهم.. يتصرفون في الشعوب كانها قطعان اغنام ..انقلب السحر علي الساحر وخرج
العفريت من الابريق ..خرج المارد الايراني من قمقمه وليس من قم !!! خرج الشباب الايراني العظيم الذي تعلم الحريه وعشقها وتواصل مع كل الشباب الحر في انحاء العالم علي الشبكه العنكبوتيه والفيس بوك وتويتر وبلوجر وكل وسائل الاتصال وانتقلت بيانات الثورة عبر الانترنيت رغم اغلاق شبكات المحمول من قبل نظام الملالي .. ولن تكون ايران بعد الانتخابات المزورة كما كانت قبل الانتخابات ..الثورة الخضراء بدات ..بدات وتوقعتها في كتاباتي ..وتوقعتها في تلك المدونة الي اكتب فيها... بدات عندما انهزم حزب الله في لبنان وانحسر.. وانتصرت قوي اربعه اذاراللبنانيه التي تريد السلام والحرية والديمقراطيه والتنمية انتصرت في مواجهة قوي الظلم والاستبداد والاحتراب والصدام الحضاري مع الاخر.. قوي النهب والسرقه باسم الدين او باسم القومية ..وانتقلت ثورة اربعة عشر ( اذار ) اللبنانيه الي ايران ! من ي
صدق ومن كان يتوقع ذلك ..ان المستقبل ايها السادة سيحسم في منطفتنا لقوي الحريه والديقراطية والسلام والتنميه الاقتصادية واطفاء لغه الاحتراب والسيف والذبح باسم الدين وستختفي لغه وقاموس التكفير والتخوين لتحل محلها لغه احترام الاختلاف مع الاخر والحوار والديقراطيه ..تلك هي الرساله التي انطلقت من ايران الي كل شعوب العالم الاسلامي التي تريد ان تتحرر من قوي التخلف وقوي الذبح باسم الدين والتكفير والتدمير والعمليات الانتحارية ..وسنحقق في النهاية طموحاتنا جميعا مع كل القوي المحب للخير والنماء والعطاء والحريه..فهل وصلت رسالة الشعب والشباب الايراني الي كل الناس ؟؟؟ كتبه : محمد امام نويرة





















0 التعليقات
إرسال تعليق