| 0 التعليقات ]



القرضاوي وعباس مدني وبلحاج دعاة الارهاب والقتل يتحدثون

خرج علينا فجأة من قمقم العفاريت الشيخ القرضاوي وعباس مدني وعلي بلحاج ينادون بتهدئة جماهير الكرة في الجزائر ومصر عشية المبارة ..وكاننا لانعلم انهم هم الذين علموا شعوبنا الاسلامية التعصب والانغلاق والارهاب والتشدد واخرجو فتاوي القبل واستباحة الدماء.

من الذي دعا في أي مناسبة وغير مناسبة الي التظاهر وتحطيم السفارات الاجنبية وايجاد النفسية والمناخ الذي عطي بطريقة غير مباشرة الي قتل السياح والعاملين الاجانب عل ارضنا ؟؟

من غير مفتي الاخوان سليل افكار النظام الخاص وفلول التنظيم السري وتنظيمات الارهاب والقتل ..

ماذا اقول غير انك ياشيخ قرضاوي لم تتعلم من شيخك واستاذ الجميع الشيخ محمد الغزالي لم تتعلم منه الرأفة والرحمة وفقه العقل والرشد ..من اين ستستقي تلك الروح وانت تربيت علي العنف والتشدد وكره الاخر داخل تنظيمات الاخوان في شبابك الاول ؟؟

وعباس مدني وعلي بلحاج شيخا القتلة ومصاصي الدماء والذبح للقتيل وجز رأسه تحت صيحات الله اكبر !

هل من الممكن ان تصمتوا للابد ؟؟ ولا تسمعونا صوتكم القبيح مرة اخري ...

هل يحق لكم الحديث باسم الاسلام العظيم الذي دعا الي تحريم ايذاء الاخرين حتي بالصوت العالي وتحريم ترويع المسلمين والناس والا يقتل بعضنا بعضا ..؟

من الذي يرسم صورة تاريخية غير حقيقية عن واقع لم يكن موجودا ويقدسه وفي نفس الوقت يحاكم الحاضر ويسود بريشته كل شيء فيه ويقبحه مما يخلق عند المتلقي رفضا لكل شيء حتي ولو كان رايا اخر اسلاميا او سياسيا ويجعل الجماهير تتعصب لماضيها بلا فرز لخطأأوصواب او احتمال وجود الخطأ والزلل ..ينفخ في المتلقي من زبائنهم كرها لكل شيء ويحثهم علي الجهاد ( الذي هو فقط عندهم القتل والقتال فقط مع ان الجهاد امر واسع يحتمل كل المعاني السلمية )..

ايها الناس حل مشاكلنا ليس في ايد هؤلاء المشايخ.. الجماهير المريضة هي التي صنعتهم وجعلتهم في تلك الاماكن لكن الحل هو في ان مشاكلنا التي يعاني منها جسدنا المريض هو في المتخصصين في كل العلوم وفي التفكير العلمي والعقلاني اما هؤلاء فليس عندهم أي حل سوي الخطابة والارتجال والتعصب وضيق الافق والغباء وتسطيح الامور وتجهيل القضايا لصالح استمرار سلطتهم علي الجماهير المأزومة والمريضة وليستمر الحال علي ماهو عليه ليستمر دورهم ومكانتهم

متي نعقل الامور ..ايها السادة المرضي والمأزومون ..متي ؟؟؟

كتبه محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق