| 0 التعليقات ]





















العرب الاوباش والدور المصري " اللي منفعناش "
يجب ان نفيق نحن المصريين من اكذوبة اننا دولة عربية (مش صحيح) العرب ضحكوا علينا ..طول عمر مصرمستنفذة ومستهلكة من اجل العرب دفاعا عنهم في حروب استشهد فيها الاف وملايين المصريين من خيرة شبابها وانفقت اموالها حتي الاستدانة وتعطلت كل مشاريع التنمية من اجل ماذا ؟ من اجل قضايا العرب الاوباش..وماذا كانت النتيجة ؟
محيط وشلالات الكره وانظروا ماذا حدث من الجزائر وعصاباتها المسلحة مع اسيادهم من المصريين ..
انا لايهمني نتيجة المباراة في أي شيء بل انا ممن توقعوا ذلك المستوي " المعهود والمألوف عندنا " من المنتخب المصري المًدلع والذي ننفق عليه من دم قلوبنا والنتيجة مرهونة بالمدُلعين اللي طول الليل سهر مع البنات والفنانات وده همه اللي شاطرين فيه ....
لكن ما يهمني هو شلالات الكره لمصر والدور المصري من العرب الاوباش رغم افضالنا عليهم وتكرمنا عليهم نضفناهم وعلمناهم ودافعنا عنهم ..فماذا كانت النتيجة ؟؟؟
الجزائر اللي ساعدناها من ايام عبدالناصر وساعدنا ثورة التحرير فيها وارسلنا لهم المعلمين المصريين ليعلموهم اللغة العربية علشان لسانهم المعوج بالفرنسية تأثرا بالمحتل اللي انتهك عذريتهم وخلاهم مسخ من العرب لاهمه عرب ولا همه فرنجة ! ...وعلماء الازهر والشيخ محمد الغزالي العالم المصري الجليل الي اسس معاهم الجامعة الاسلامية وقام بدور عظيم في تعليمهم فروض الاسلام واركان الوضوء وفقه الطهارة والحيض والنفاس علشان يعرفوا يقيموا الصلاة بطريقة صحيحة !..الجزائر بعد ده كله تتنكر للدور المصري الرائد لان مصر علمتهم وساعدتهم ده غلط اما لو مصر كانت عملت في الجزائر مثل الاحتلال الفرنسي لدرجة ان اغلب الشعب الجزائري بقي شبه الفرنسيين شكلا ولونا ولهجة !
لو كانت مصر عملت كده معاهم كانت الجزائر النهارده احترمتنا وعملت لينا حساب ....الجزائر ليست دولة علشان تاخد دور الدولة المتحضرة والمحترمة ..لكنها غارقة في بحر الحرب الاهلية لانها عبارة عن مجموعة عصابات مسلحة حتي السلطة فيها برضه وهيه عصابة مسلحة زي اللي في الشارع والعصابة المسلحة اللي في السلطة هي اللي جيشت العصابات الجزائرية التي ذهبت الي السودان لترهب وتقتل المصريين المسالمين مثلما تفعل في الجزائر..
قمنا سابقا واحنا طيبيين وغلابة برضه كعادتنا بمساعدة اخواننا الكوايتة من احتلال صدام وبعتنا الجيوش المصرية العظيمة التي صنعت ملحمة اكتوبر والعاشر من رمضان واحترمها العالم كله حتي اعدائنا الاسرائيليين احترموا الجيش المصري العظيم ذهبنا لنحرر الكوايتة والكويت من احتلال صدام ومخدناش حاجة زي الامريكان لما سحبوا مقدما اجرتهم ..ولولا الجيش المصري لظلت الكويت حتي اليوم محتلة من قوات صدام وتحولت بالفعل محافظة عراقية ...
ماذا فعلت الكويت معنا ردا للجميل ..لا شيء سوي اهانة المصريين كل يوم عندهم واذلالهم بسبب احتياجهم للعمل زيهم زي كل الجنسيات الاخري عنهم بس الجنسيات الاخري واخذين حقوقهم الا المصريين اللي يعانوا من الفقر بسبب انفاق ايرادات مصر للدفاع عن العرب وغير مساعدة الكويت بالمعلمين المصريين وكل ده كانت نتيجته هو اذلال يومي من الكوايتة للمصريين عندهم ولاحتي وقفوا جنبنا في معركة التعمير والبناء الا بالفتات الذي لايغني ولايسمن من جوع...


وانظروا الي السعودية والسعوديين اللي لولا جهود المصريين معاهم في تعمير السعودية بشركاتها وافرادها وعلماؤها وابناؤها غير المساندة السياسية المصرية للنظام السعودي ولولا الدعم السياسي المصري لهم وخصوصا بعد احداث احدي عشر من سبتمبر كل ده علشانهم كانت النتيجة ايه ؟..غير اهانه المصريين واذلالهم وتعامل بعض السعوديين البدو اللي كانوا بيشحتوا مع المصريين بفلوسهم ويستغلوا حاجة بعض المصريين ضحايا حروب الشرف والدفاع عن العرب ضد اسرائيل وافقار الشعب المصري بسبب ذلك !...وهل ساندونا بعد تلك الحروب الا بالفتات ..وينظروا للمصريين علي انهم عبيد لفلوسهم ..هذا هو الواقع للاسف..
وانظروا لليمن ايضا التي ساعناهم بالجيش المصري ايام عبدالناصر ولولا الجيش المصري لابتلعتهم السعودية والنتيجة
زي ما بنشوف كل يوم .
والا العراق في حربها مع ايران ساعدناها ..ولا سوريا ودول الخليج ..ولا الدور القطري في محاربة مصر بقذارة وبقناة الجزيرة القذرة اللي مش همها الا اهانه مصر ودورها الرائد ...
دول الخليج والسعودية ليست دولا بالمعني السياسي والعلمي لكنها مازالت قبائل بدو كانت ترعي الغنم ثم الان ترعي البترول للسيد الامريكي ..لم تتطور دول الخليج والسعودية الي الشكل المعروف عن الدولة العصرية ..هي قبائل لها مشايخ وزعماء قبائل فقط ...
وانظروا للقضية الكبري وماذا فعلنا فيها وماذا فعل فينا ..قضية فلس طين كلفتنا كام حرب وانكروا دورنا في الاخر من اول حرب 48 الي 73 ومات واستشهد من المصريين الشرفاء الكثير وافتقرنا وتداينا بسبب فلسطين ولما المرحوم السادات فكر بعقلانية لاول مرة في تاريخنا الحديث وحاول يحل القضية الفلسطينية معانا وحجز مقعد في المفاوضات ليهم ولو قبلوا من السادات ايامها ياريت ..النهارده رضوا همه وحماس بقيام دوله فلسطينية علي الفتات ولو قبلوا مشروع السادات كان افضل.. النهاردة قبلواباقل الاقل مما كان معروضا عليهم ايام السادات وبعد التضحيات التي قدمتها مصر من اجل فلسطين كان رد الفعل ايه النهارده حماس بتحارب فينا وبتعمل مخلب قط للثور الايراني علي حدودنا كفاية كده تروح قضية فلسطين في داهية ويروحو همه كلهم في داهيه همه حماس وفتح قادة للفلسطينيين يقدروا يتحملوا المسئوليه مسئولية شعوبهم وحتي لو انتحرا بيهم سوا احنا مالنا علينا نقفل حدودنا معاهم بالضبة والمفتاح وبلاش وجع دماغ خدنا ايه منهم غير قلة الادب والوساخة من شوية معتوهين بتوع حماس ..
عاوزين نقول نحن كمصريين للدور العربي بتاعنا " ستوب " كفاية كده احنا لازم نفهم اننا مش عرب احنا مصريين دولة معروفة لها تاريخ حضاري معروف ودور تاريخي من سبعة الاف عام ومصر هية الدولة الوحيدة في المنطقة التي تتمتع بكوادر علمية وفنية وعلماء وادباء واول دولة عرفت التطور والمدنية واول دولة عملت برلمان وانتخابات وجامعات وتنعم العرب بكل الاصدارات المصرية والانتاج العلمي والثقافي والحضاري ...في وسط بدو رحل وقبائل وعصابات ماجنة ...
حتي ديننا الاسلامي العظيم محدش علمهم الدين واصوله الا مصر وعلمهم اللغة العربية الا مصر..وعلماء الدين خريجي الازهر همه اللي علموهم ..ايه اللي خدناه احنا منهم سوي انهم صدروا الينا التدين الوهابي القاسي بلون رمال الصحراء وبوظ علينا الشخصية المصرية اللي معروف عنها وعننا كمصريين الاعتدال والجمال و ان مصر ليها لون خاص بها في التدين لون راقي فخم متحضر لا يعرف التعصب والتشدد لكن يعرف الجمال والحس الاخلاقي ولم تعرف مصر ولم تقر بتشدد الدولة الاموية ومطاردتها لال البيت حتي ان مصر كانت ملاذا امنا لكل ال البيت في حياتهم ومماتهم حتي اشتبه علي الكثير عن هوية المصريين بسبب حبهم لال البيت حتي قيل عنها انها سنية المذهب شيعية الهوي ..
التدين المصري الراقي الجميل الذي يحتفي بالمناسبابت الدينية بطريقة جميلة ولائقة والذي عاش رمضان في السعودية او أي دولة اخري لا يجد له مذاقا الا في مصر بسبب الطابع الاحتفالي والاحتفائي بقدوم الشهر الكريم وكذلك الاحتفاء بالاعياد الدينية وحب ال البيت حتي علوم القران وترتيله وتجويده بالفنون المصرية التي انجبت قمم الاصوات الجميلة والتي تشدوا بالقران وجعلت للتغني به علوما ومدارس تنتشر في القري والنجوع ولا تجد مثل التجمل والتفنن بتلاوة القران في أي دولة اخري الا في مصر التي يخرج قراؤها كل عام الي الدول الغربية والاقليات الاسلاميه ليستمتع باصواتهم ملايين المسلمين في كل انحاء العالم وايضا علماء الازهر الشريف الذين يقودون حركة الاحياء الاسلامي في كل الدول الاسلامية الغير عربية في افريقيا وفي كل القارات والاقليات الاسلامية وفي مصر حيث الازهر يستقبل البعوث من كل دول العالم ..
هذا هو الدور المصري.. ماالذي اخذناه كمصر.. شعبا ودولة غير جزاء سنمار اوكمايقول المثل" اخر خدمة الغز علقة"
يجب ان نقف وقفة مصيرية نحن ندفع ثمن سكوتنا وانصرافنا عن ا لشخصية المصرية منذ ان اخرج ملامحها الحقيقية طه حسن والعقاد واحمد لطفي السيد وحسين فوزي وغيرهم ...نعم انتمائنا التاريخي ليس للعرب الاجلاف مصاصي الدماء القتلة الذين يحبون القتل والولوغ في الدماء طوال تاريخهم وانظروا في الجاهليه كانت الحروب ايضا علي المباريات الرياضية وتذكروا حرب داحس والغبراء حصاني السبق والذي ادت المباراة بينهم الي قيام حروب طاحنه بين القبائل استمرت عشرات السنين او حرب بعاث تاريخ العرب هو تاريخ سفك الدماء حتي ان الدول الكبري وقتها لم تلتفت ابدا لتلك الصحراء الجافية القاحلة الي يسكنها البدو من العرب الرحل وكانوا يعيشون بجوار الروم وفارس امبراطوريات العالم القديم ولم يتنافس علي المنطقة العربية احدا من الدول الكبري لانها ليست محل للطمع لانها بادية يسكنها البدو الذين يغيرون علي بعضهم البعض سبيا واغتصابا وقتلا ..جتي جاء الاسلام الذي حاول ان يغير طبيعة العرب القاحلة ولكن للاسف لم تتغير حتي انه في عهد الرسول صلي الله عليه وسلم تذكروا فجأة يوم بعاث فاستلوا سيوفهم بعضهم البعض لولا ان خرج عليهم الرسول وقال لهم قولته المشهورة لا تعودوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
ولكن بالفعل عادوا وبمجرد وفاة النبي صلي الله عليه وسلم ارتدت القبائل وظهر الكذابون وقتل عمر وعلي وعثمان ثم الحسن وتم قتل اكثر احفاد النبي صلي الله عليه وسلم وجدهم صاحب الرسالة ولم يجدوا احدا يدافع عنهم ويمنع قتلهم واستغل الدين الاسلامي العظيم الذي يحرم القتل ليتم توظيفه لاستخراج فتاوي القتل حتي ان الحسين تجد من يدافع عن قتله حتي الان وبالذات من وهابي السعودية بادلة دينية للاسف لانهم قساة غلاظ الاكباد وهذا حال كل الحركات الاسلامية التي ارجعنتا للخلف تؤجج نار العداوة وتبيح القتل لمجرد الخلاف في الراي سواء داخل المسلمين حتي ولو علي خلاف فقهي وسواء مع الاخر أي اخر سواء كان كتابيا او أي مله اخري لان الجماعات الاسلامية تستمد رؤيتها من الرصيد الثقافي الموروث للدولة الاموية الي اباحت قتل المعارضين لها انها اعادة انتاج لما سبق ..
ويغزونا الان التيار السلفي والوهابي الذي تستمد منه كل الحركات الاسلامية من الاخوان وحتي السلفية الجهادية كل رصيدها وزادها الفكري والثقافي ..



اما التدين المصري الجميل فتم للا سف القضاء عليه ولم يأخذ دوره الريادي ليغزوا المنطقة بدلا من استيراد الفكر الوهابي
ان الدولة الوحيدة الملقي عليها عبء تقديم صورة حضارية عن الاسلام يتحاور مع الاخر ويحترم القانون الدولي ويحترم الاخر ويقر له بالاختلاف والوجود هي مصر لكن للا سف يتم الان اطفاء جذوة التدين المصري لصالح التدين الوهابي حتي الازهر انقلب عن دوره المعتدل لصالح التدين البترولي السعودي من اجل المال للاسف...

واذا كنت هنا انادي بان تنخلع مصر من دورها العربي وان تكون مصر للمصريين لا لاحد اخر وهذا هو الذي اكتشفه المرحوم السادات وننظر بواقعية الي حل مشكلاتنا بعيد عن أي دور اقليمي في المنطقه العربية المتعفنة والقذرة والمعرضة بالفعل للانقراض يجب ان نعيش داخل حدودنا فقط وليس لنا أي دخل لنقوم بدور اقليمي او عربي لاننا لن نجني الا الخسارة بعدان رهنا ايرادات مصر وانفقناها وكذلك ارواح جنودنا الاعزاء من اجل قضية خاسرة مما اوصلنا الي ذلك الوضع المريع من الفقر وتأخر التنمية وحرماننا من البنية الاساسية لعدة عشرات من السنين ..وكذل مستنقع الكراهية والحقد لحجم ومكانة مصر.
يجب ان نبعث الشخصية المصرية المميزة ونحارب كل انماط التدين الشكلي وقنوات الناس والرحمة والتي تستورد من الخارج اشكال من التدين لاتناسب شخصيتنا المصرية المعتدلة والتي تعاملت برفق مع المختلفين معنا دينيا وعرقيا وفكريا وذلك هو الذي يؤهلنا للحضارة والوجود في عالم متمدن راق ...ويجب ان نقف بقوة لافكار الحركات الاممية الاسلامية والعربية والقومية والناصرية داخل مجتمعنا والتي تريد ان تستمر مصر رهنا للمشروع القومي والاممية الاسلامية
يجب ان نعتز بانتمائنا لمصر وشخصية مصر المميزة في كل شيء والرائدة والحضارية ونشعر بالزهو والتميز في وسط صحراء قاحلة يسكنها الرعاع والبدو ومصاص الدماء..

يجب ان نقف بعيدا عن العرب ( مالناش دعوة بيهم نسيبهم للغول الايراني يبلعهم احنا مالنا عملولنا ايه الاجلاف ومصاصي الدماء وعصابات القتل الجزائرية اللي فاشلة في كل شيء حتي ان توجد لها دولة موحدة وجايين يشطروا علي االمصريين المسالمين ) وايه يعني لو عشنا داخل حدودنا فقط بعيد عن الادوار الاقليمية اللي كلفتنا الكثير ومش فيه حد مقدر.. كده ماهو عندك دول اسلامية ومش عربية وباعده نفسها عن قضية فلسطين او أي قضية عربية وناجحة لانها عايشة داخل حدودها مثل ماليزيا وتركيا مانكونش ليه زيهم ؟؟..

ياجماعة نحن الدولة الوحيدة اللي في المنطقة مش فيها نزاعات محلية وحروب طاحنة وذلك بسبب تاريخ مصر.. الدولة عندنا قديمة وموجودة منذ سبعة الاف سنةوليها كيانها واحترامها يعني بصراحة مش فيه دولة غيرنا محترمة وليها جذور غيرنا وتعاوننا مع العرب نتيجته الخسران والبوار يجب ان ننصرف عن العرب الاجلاف المتخلفين وننشيء دولتنا وننمميها بعيدا عن العرب

انظروا لدول الاتحاد الاوربي مابيقبلش أي دولة تنضم ليه سواء كانت من اوروبا الشرقية او تركيا الا بعد تحققها بالشروط التي تؤهلها لتكون دولة حضارية بشروط اوربية ..بعد ماتنفذ شروطها تقبلها تحت التطور والترقي بتنفيذ اجندة الاتحاد الاوربي..احنا كدولة محترمة وليها تاريخ ينبغي نعمل زي الاتحاد الاوروبي منقبلش اننا نتعاون مع أي كيان الا بشروط موضوعية والله كان نفسي نرفض اللعب في السودان مع فريق الاوغاد الجزائري اشرف لينا واحسن من ان ننجس انفسنا باللعب معاه ..الموضوع مش موضوع كورة والله ابد اده موضوع اخر غير الرياضة.
ممكن نقول لحكومتنا اسمعوا نبض الناس واحيانا صريخهم كفايا كده دورنا العربي " ستوب " واحنا مصريين مش عرب مش كده والا ايه ياولاد الايه ؟؟؟؟!!


كتبه / محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق