| 0 التعليقات ]


هذه الحملة المسعورة علي مصر بسبب السور الحديدي وبسبب تنظيم دخول قافلة شريان الحياة 3 عايزين تعرفوا الحكاية من الاول :

كان فيه مرة امنا الغولة اسمها ايران عاوزة تستولي علي غابة غنية بكل انواع الفاكهة والطيور والغزلان لكن فيه حارس للغابة دي راجل طيب وقوي بيحافظ علي امن الغابة وميخليش حيوان او وحش مفترس يتعدي علي اي حيوان تاني ..امنا الغولة بتخاف من الحارس القوي ..كل ماتقرب من الغابة تلاقي الحارس الامين القوي يقف لها بالمرصاد ..فكرت تعمل ايه ؟؟!..هداها تفكيرها انها تلبس لبس تنكري في شكل غزالة بريئة دخلت الغابة وصاحبت الحيوانات فيها ..المهم حارس الغابة الامين كان دايما في حرب علشان الغابة مع الصيادين اللي بييجوا علشان يصطادوا الغزلان ..في يوم قعد مع الصيادين وكبيرهم وعمل اتفاقية سلام ما يحاربوش الغابة ووقعوا الاتفاقية ..لكن امنا الغولة اللي في شكل غزال طلعت اشاعة في الغابة ان الاتفاقية دي فيها بنود سرية ان الحارس يترك الصيادين ياكلوا الحيوانات وقعدت تعصيهم انهم يتمردوا علي  الحارس الامين ..وكانت متفقة مع الصيادين وتقابلت مع كبيرهم واتفقت معاه  علي انها تخللي الحيوانات المسكينة تتمرد علي الحارس لغاية مايحصل التمرد تتلغي الاتفاقية ويطردوا الحارس ويقسموا الغابة بينهم النص لامنا الغولة والنص التاني للصياد ..المهم ان امنا الغولة قعدت تنشر الاشاعات علشان تخللي الحيوانات تتمرد...هل هتنجح ولالأ...باقي القصة لسة منعرفوش !!!!!!
ياجماعة كل اللي بيحصل ده تخطيط ايراني يستغل التعاطف المريض من شعوب غير واعية لاتعرف مصالحها الحقيقية تعودت علي الخطاب الانشائي حتي صار العرب بحق "ظاهرة صوتية" مرة القذافي ومرة صدام والان الحركات الاسلامية وايران كل واحد خد دوره في استغلال قبيح للقضية الفلسطينية كنيولوك ومكياج يستغل لترويج مشروع سياسي خاص وتثبيت دعائم حكمهم.. ايران بتستغل القضية الفلسطينية الاّن كحصان طروادة تدخل فيه الي المنطقة العربية لتستولي عليه وتستغل السذج من الشعوب العربية المأزومة لتعطي بريقا لها بالكذب علي انها تحارب من اجل فلسطين وعندما يحين الدورعليها لتفعل شيئا جديا لن تفعل كما حدث اثناء حرب غزة العام الماضي عندما قالوا للمتظاهرين لن نستطيع ان نفعل شيئا اكثر من هذا..وتدفع بالطابور الخامس الذي يعمل لخدمتها مثل حزب الله في لبنان وحماس ..والان نجحت اعلاميا ان تجعل الراي العام يلقي بالمسئولية علي مصر وهذا كذب يعني ايران بالعربي دفعت حماس لتحتل غزة وتتخاصم وتتحارب مع فتح واخرت بذلك المسعي لتحقيق تقدم سلمي وامطرت الاجواء بضباب الحرب وبدلا من ان ينتبه الناس والجمهور الغبي ان المشكلة التي يعيشها شعب غزة والشعب الفلسطيني  والحصار سببه اغلاق حماس كل قنوات الاتصال مع فتح برعاية مصرية وجعلت انشقاق البيت الفلسطيني مستمر رغم سعي مصر لعلاجه الي اجل غير مسمي لتظل اجواء الحرب مشتعلة مع اسرائيل لان ايران ليس من مصلحتها اتفاق فتح وحماس وليس من مصلحتها الدور المصري الذي يسعي لاتفاق حماس وفتح وعودة المفاوضات وعودة كل مظاهر السلطة الفلسطينية كما كان وبرعاية دولية تفتح المعابر ويفك الحصار هذا هو الحل الوحيد ...لكن حماس تؤزم المشكلة وتعقدها بأوامر ايرانية ..ويتم تصدير الازمة الي مصر لكي تتحمل مسئولية الحل بالكذب امام الراي العام والجمهور العربي والفلسطيني المريض والمأزوم وبالتالي يستمر الضغط علي مصر بالرأي العام والصدام مع الشعب الفلسطيني المحاصر والذي يخضع لرؤية حماس وايران كل ذلك لالقاء الشباك علي مصر لاصطيادها واعادتها الي مربع الصراع المسلح مع اسرائيل وبهذا تعود اجواء الحرب الي المنطقة ممايسمح بدور اكبر للاعب الايراني ويستمر المشروع النووي الايراني بعد فتح تلك الجبهات لينشغل العالم بالوضع المتأزم الجديد ويستدعي مناخ الصدام والحرب ( طبقا للمخطط الايراني ) دورا اكبر للجماعات الاسلامية من اول الاخوان في مصر الي حماس والي الدول العربية لتحضر وتحرث الارض استعدادا للمد الايراني ..
هذا هو لب المشكلة ليست المشكلة دخول قافلة او سور حديدي لكن المشكلة في الاروقة الداخلية هو حركة بيدق من للاعب الايراني علي طاولة الشطرنج العربية لمخطط مرسوم ثم " كش ملك " !
والجمهور العربي الغبي والساذج خاضع ومتأثرللدموع الايرانية ودموع حزب الله وحماس  التي هي أشبه بدموع التماسيح الكاذبة وهم لايهمهم مصالح الشعب الفلسطيني الضحية...
يبقي ان نقول ان مصلحة الشعب الفلسطيني الحقيقية هي مع الدور المصري الذي تتبناه مصر وهو المصالحة الفلسطينية التي عندما توشك ان يحصل اتفاق "تخلع" حماس في اخر لحظة.. لان السيد الايراني الذي يتعبد قادة حماس بطاعتهم له لم يأذن بحل المشكلة هذا هو المشروع الحقيقي الذي يهتم بمشكلة الفلسطينيين الغلابه المحاصرين اصلاح البيت الفلسطيني ومصر تبذل جهودا فوق الطاقة وصبرا لاينفذ لذلك الامر وسعي من مصر لاتفاق الجندي الاسرائيلي شاليط ثم مساعدة السلطة الفلسطينية بعد عودتها الي غزة بالاتفاق مع حماس وسعي للمفاوضات مع الاتحاد الاوربي وامريكا والجانب الاسرائيلي لانهاء المشكلة تماما ..واقامة دولة فلسطينية يطالب بها العالم وعلي راسهم امريكا هذا هو الحل الواقعي الذي يصلح الان لانقاذ الشعب الفلسطيني ليعيش وهذا هو حقه في امان في دولة معترف بها تساعدها كل الدول علي تقوية اقتصادها وحلول برامج التنمية لصالح الشعب الفلسطيني هذا هو الحل المصري وهو الافضل للفلسطينيين ..لكن للاسف رغم ان دور مصر هولصالح ومصلحة الجانب الفلسطيني بالفعل لكن الاجواء ملغمة ضد مصر بفعل فاعل ( ايراني بالطبع ) والقطط الصغيرة التي تريد ان يرضي عنها السيد الايراني ويتعطف عليها بدور صغير مثل قطر وبوقها قناة الجزيرة... لان وزارة الخارجية المصرية مصابة بالشلل والعقم وليست لديها قدرة فنية او لوجستية علي القيام ببراعة بدور يوضح الدور المصري الذي هو بالفعل افضل الحلول للشعب الفلسطيني ووزارة الخارجية المصرية المشلولة عاجزة عن توضيح خطر الحلول التصادمية التي يتبناها الاخرون لان وزير الخارجية المصري من التكنوقراط وليس له موهبة سياسية تؤهله للقيام بهذا الدور مثلما كانت وزارة الخارجية في عهد   عمرموسي  أمين عام جامعة الدول العربية حاليا.. ودور وزارة الخارجية المصرية دور متقزم حتي مشاكل المصريين بالخارج غير قادرة علي القيام بحلها ..وكذلك وزارة الاعلام المصرية الفاشلة في تسويق المشروع المصري لحل القضية الفلسطينية والذي هو المشروع الحقيقي لصالح الشعب الفلسطيني وغير قادر ايضا علي فضح الادوار الايرانية في المنطقة مع ان وزير الاعلام  يمتلك الكثير من الامكانيات التي لا يمتلكها الاخرون ..ولان وزارة الخارجية والاعلام تسير علي النسق المصري في تعيين الاقارب والمحاسيب في الوزارتين اصاب الوزارتين بالشلل ويفتقران لوجود كوادر مدربة تدريبا جيدا علي الاداء المتطور للخارجية والاعلام فالوزارتين مملوءتين بمكاتب المحظوظين الفاشلين بالقيام باي عمل جيد انظروا للاخرين قطر تلك القطة الصغيرة التي تجري بين سيقان طويلة للدول استطاعت من خلال قناة الجزيرة التي توظفها اعلاميا لصالح الدبلوماسية القطرية وتوظف الدكتور القرضاوي وتوجد قنوات اتصال مع كل التيارات لكي تلعب دورا..وعندنا عشرات القنوات التي لاتجيد الا اللت والعجن واستعراض فنون الطبخ وياريت يعرفوا يطبخوا !...ومذيعات مترهلات متصابيات حظهن انهن شاغلوا درجات وظيفية داخل السلم الوظيفي لوزارة الاعلام العتيقة والخارجية التي اصبحت في اسوا حالة ( انظر الي البيانات التي يلقيها وزير الخارجية المصري الذي يصبح فيها مثل تلميذ الابتدائي الخيبان يتلعثم وهو يقرأ بيانه المقتضب وكأنه يقول الهلا طلع الليلة وهنصوم بكرة انظروا له وهو يتصبب عرقا ). رغم وفرة الكوادر عندنا لكن اين هم ؟؟!!..
رغم كل الجهود التي تبذلها مصر باخلاص بقيادة الرئيس محمد حسني مبارك لصالح القضية الفلسطينية ولصالح القضايا العربية ومصر هي الدولة الوحيدة القادرة علي صد هجمات امنا الغولة الايرانية والتي تريد ان تأكل دول الخليج والسعودية والكويت بمخطط مرسوم يجري باقتدار لكن مؤسساتنا اولا قاصرة علي اللحاق بالفعل بالجهود التي يبذلها الرئيس مبارك عن طريق وزارة الاعلام ووزارة الخارجية لعوائق ذاتية وداخلية..

هل فهمنا المشكلة ام نقول ..انت لسة مش فاهمني ياوديع !
كتبه : محمد امام نويرة


0 التعليقات

إرسال تعليق