| 0 التعليقات ]

تيمور تامر عبد الوهاب العبدلي من ام اردنيه شركسيه واب فلسطيني زولد في بغداد عندما كان والديه يعيشون ويعملون هناك وعند حرب الكويت هاجرو اى السويد وقدمو لجوء كونهم عراقيين والكثير من العرب ادعى ذلك لسهوله منحهم اللجوء في ذلك الوقت. لديه اختان وعائلته مسلمين عاديين .زوجته عراقيه اسمها منى ثويني ولدت في الجزائر من اب عراقي د.هندسه معماريه وام رومانيه.  .منى اثناء دراستها في بريطانيا في لوتن التقت تيمور الي تزوجها واقنعها بترك الجامعة
ذكرت مؤسسة "سايت" التي ترصد المواقع الإسلامية أن انتحاري إستوكهولم المفترض قال في وصيته الأخيرة انه نفذ وعدا قطعه تنظيم دولة العراق الإسلامية في العراق، وهي الفرع العراقي لتنظيم القاعدة.
وبعد........؟؟!!
مانتيجة تلك الحوادث الارهابية التي تستهدف المدنيين العزل في بلاد الغرب ومنا أيضا..وعلي سبيل المثال لا الحصر ..السويد التي فتحت ابوابها للمهاجرين العرب والمسلمين وجعلتهم مواطنين سويديين لهم نفس الحقوق ووجد المسلمون المهاجرون من نيران القتل والمطاردة والحروب الاهلية والفقر والتخلف والجهل ارضا خضراء يانعة سرعان ما ادمحتهم تلك الدول في حياتها ومجتمعاتها واصبح شباب وابناء العرب والمسلين يعيشون حياة الرفاهية ويحصلون علي فرص التعليم المميز والوظائف الكبيرة وعلي الحرية واحترام حقوق الانسان بلا تمييز معهم او ضدهم ..
السؤال الحائر ...بعد ذلك كله لماذا يلجأ هؤلاء الشباب والفتيات الي رفض ذلك كله والانقلاب بكل انواع الخسة والنذالة والقذارة بطريقة لا تعرفها اخلاق الاسلام الحقيقية ينقلبون علي تلك المجتمعات التي آوتهم هم وعائلاتهم بعد ان هربوا من جحيم بلادهم الاسلامية من العراق او باكستان او الصومال او اليمن او فلسطين ويصيروا الآن قنابل متحركة ويصبحوا بعد ذلك بكل انواع الخسة والغدر من حاملي ومرتدي الأحزمة الناسفة ليفجروا انفسهم وسط المواطنين الأبرياء الذين لاذنب لهم سوي انهم استقبلوهم بكل انواع الحفاوة والاحترام والتقدير لم يجدوها في بلادهم الأصلية ؟؟..ولماذا يجري هؤلاء الشباب خلف مغاوير القاعدة من المجرمين والقتلة ومصاصي الدماء البريئة ..ويتركوا لغة المنطق والعقل ..وينظروا لماذا عندما أرسل الرسول صلي الله عليه وسلم الي بلاد الحبشة بعض المهاجرين من المسلمين الاوائل ( ولأن فيهم ملك عادل ) قدم المسلمون المهاجرون كل انواع الاحترام والتقدير لتلك البلاد التي هاجروا اليها ولم يفكر احدا منهم ان يكون انتحاريا يقتل ابناء وأهالي تلك البلاد حتي حينما طاردتهم وفود المشركين العرب للوقيعة بينهم وبين حكام تلك البلاد كان اسلوب المسلمين المهاجرون هو الحوار الراقي والدفاع عن عقائدهم بكل انواع الاحترام ..
ان الرسول العظيم سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم لايرضي أبدا تلك الاخلاق الرديئة والتي لاتمت للاسلام بصلة فالاسلام يأبي الخيانة والنذالة حتي في الحروب المشروعة لم يبح للجيوش الاسلامية قتل المدنيين الغير محاربين او حتي الاطفال والنساء والرهبان وكنائسهم وصوامعهم وحتي الشجر لم يبيح الاسلام العظيم تدميره في الحروب المشروعة ..فأين ذلك من أخلاق هؤلاء من مدعي الأسلام الجدد ..من مصاصي الدماء والمجرمين والقتلة والذين يبيحون لانفسهم القتل بخيانة ونذالة لم يعرفها الاسلام ولم تعرفها البشرية ..فمن اليوم يبيح القتل باسم الدين علي مستوي كل مايدين به البشر من أصحاب أي ديانة سماوية او أرضية ..من منهم الآن يبيح قتل أي أنسان سوي هؤلاء المنتسبون ظلما وعدوانا لديننا العظيم ..والذين نقلوا ميدان جهادهم الباطل الي الحافلات ومترو الأنفاق والميادين العامة.
وكما توقعت تلك المدونة سابقا فأن ذلك سيكون وبالا علي الوجود الأسلامي في الغرب وسيصب الزيت علي النار وسيصب في صالح احزاب اليمين الغربي والأحزاب المتطرفة التي تدعوا الي طرد المهاجرين بكل اديانهم من بلاد الغرب وحتي اصحاب احزاب الوسط والأفكار المعتدلة والتي تحارب افكار اليمين المتطرف اصبحت تتحدث الآن عن فشل دمج المسلمين وغيرهم في مجتمعاتهم بل وتعترف بفشل فكر الحوار وتصالح اصحاب الديانات الاخري وهذا كله سيزيد ويحد من الهجرة الي تلك الدول وابسط مثال هذا الانتحاري الذي بحجة الحروب في العراق هاجر هو وعائلته الي انجلترا والسويد وقبلوه كمهاجر ثم مواطن غربي له كافة الحقوق فماذا كان رده بدلا من أن يرد الجميل لتلك البلاد انقلب علي عقبيه في خسة ونذالة وحقارة يقتل نفسه في وسط المدنيين المسالمين !!
المشكلة الحقيقية ايضا هو في سكوت الذين يدعون انهم علماء الاسلام والمجاهدين والمغاوير المشكلة في صمتهم الأسود امام تلك الاحداث مثل الشيخ القرضاوي وشيوخ السلفية المتعصبة حتي السياسيين في بلادنا ومؤسسات المجتمع المدني الاسلامية لم تدن تلك الحوادث وترد علي شبابنا في الغرب وتسفه افكارهم الارهابية وترد علي افكار القاعدة ...فقط نسمع ضجيجهم  عندما يهاجمون الغرب في اي حادثة بسيطة لم يستهدفها الغرب كدولة ونظام وقانون في تعامله مع المسلمين المهاجرين ...هل نعي جيدا ويعي هؤلاء المشايخ خطورة تلك الافعال علي مستقبل المسلمون في الغرب وعلي الحوار السلمي بين الاديان والثقافات ..فلماذا هذا السكوت ؟؟!!
انني ادعوا كل شبابنا واهلنا الي التعبير عن رفضنا لكل تلك الأفكارالارهابية ورفضنا لسلوك تلك القلة التي تريد قتل الحضارة وتستهدف قتل المسلمين قبل مدني الغرب فتلك جرائمهم في كل مكان من بلاد الاسلام من عمليات انتحارية مجنونة لاتفرق بين احد والا سيكون القادم اسوأ من كل الاحتمالات !
كتبه : محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق