![]() |
| جمعة الغضب الثانية27 مايو/مدونة محمد امام نويرة |
المكان : ميدان التحرير
الزمان 25 يناير
الاخوان يقاطعون مظاهرات شباب الفيس بوك الذين دعوا اليها علي صفحات الفيس بوك ويعلن الدكتور عصام العريان عن مقاطعة الاخوان للمظاهرات ويعلن الاخوان انه لايجب ازعاج السلطة وعلي الشباب تقديم طلباته للنظام لبحثها
الاخوان يشتركون فقط من يوم 28 يناير بعد شعورهم علي الارض بأن الثورة نجحت والنظام يترنح
الاخوان يلبون دعوة عمر سليمان وسط تنديد كافة القوي المشاركة في الثورة
الاخوان يحاولون ارضاء شباب الثورة حتي يتسني لهم تحديد الخطوة التالية
ثمة رائحة خبيثة لصفقة ما بين الاخوان ومعهم السلفيين لتأييد التعديلات الدستورية والتي سبقها اختيار صبحي صالح للعضوية لجنة التعديلات دون القوي السياسية الاخري وبلا أي مؤهلات يمتلكها صبحي صالح تؤهله لعضوية اللجنة
يحدث الانقسام وينفصل الاخوان في الخطوة التالية بعد نجاح الثورة ويخرجون علي التوافقية التي تمت في ميدان التحرير
محاولة سرقة الثورة وانزال الشيخ القرضاوي بالبراشوت في ميدان التحرير لصبغ الثورة بصبغة الاخوان
المكان : ميدان التحرير
الزمان 27 مايو
الوصف : جمعة الغضب الثانية 27 مايو
ايضا يقاطع الاخوان المظاهرات
رائحة كريهة من النفاق للسلطة الجديدة كعادة الاخوان والتملق ومحاولة احراز مكاسب خاصة علي حساب مصلحة الشعب المصري..
اصدار بيان من الاخوان يهاج المتظاهرين ويتهمهم بعدم الوطنية
تنجح مظاهرات جمعة الغضب الثانية ومليونية جديدة في ميدان التحرير وفي الاسكندرية وفي السويس والوادي الجديد والمنصورة وكثير من محافظات مصر ويتظاهر الناس ضد الاخوان وفي قنا يتجه المتظاهرون الي مقرات الأخوان للتظاهر والاحتجاج وفي ميدان التحرير هتافات الجميع ضد الاخوان وكل جمعيات وهيئات حقوق الانسان والفنانيين والكتاب والصحفيين والادباء وكبار السياسيين الكل يهاجم الاخوان لموقفهم من المظاهرات التي نجحت رغم التخويف الذي سبقها وبيان المجلس العسكري المخيف وهجوم السلفيين بمكبرات الصوت في احياء القاهرة لمقاطعة الاستفتاء ومعهم الاخوان ...
حتي القدرة الالهية التي لطفت المناخ والجو في درجة حرارة شديدة يغيم الجو ويهطل المطر وتخف درجات الحرارة في ظاهرة مناخية فريدة من نوعها..
ينجح شباب الثورة ومعه الشعب المصري العظيم في اسقاط جماعة الاخوان تماما كماحدث من جمال عبدالناصر عندما صطدموا معه ومع ثورة 23 يوليو ونافقوا السلطة الممثلة في محمد نجيب ضد عبدالناصر ولكنهم خسروا ودفعوا الثمن غاليا..
الآن يكررون نفس السيناريو الذي حفظوه .
اليوم يوم عظيم في تاريخ الثورة المصرية له ما بعده وسيؤثر علي مستقبل مصر حينما انتصرت الثورة الثانية علي ارهاب جماعة الاخوان المسلمين التي كانت تسعي للاستيلاء علي ثورة 25 يناير ..
انه السقوط المروع لكل اقطاب نظام حسني مبارك وافرازاته من الاخوان والسلفيين الذين تربوا في حجر امن الدولة ليكونوا سندا للنظام
انتصرت الوطنية المصرية العتيدة وظهرت خصوصية الحضارة المصرية وتخلصت من الذين شوهوا تاريخ وحاضر مصر
وعاشت مصر حرة
كتبه محمد امام نويرة





















0 التعليقات
إرسال تعليق