| 0 التعليقات ]

جاء اوان محاسبة حزب الله  علي قيامه باغتيال الشهيد الحريري وآخرين وهكذا تثبت الحركات الدينية كل يوم انها تختصم مع احترام النفس الانسانية التي كرمها الله عز وجل وبدلا من التعايش السلمي والاقرار بحق الآخر في الحياة والرأي يتم اغتيال الخصوم وحزب الله رغم انه فصيل لبناني لكن زعيمه الارهابي حسن نصرالله  باعه كشقة مفروشة للمشروع الايراني لغزو المنطقة العربية واستخدام لبنا ن كجبهة متقدمة للصراع وميدان حرب يستهلك فيه لبنان ويضحي بالشعب اللبناني علي اختلاف طوائفه في اتون حرب بين ايران والغرب واسرائيل لاناقة ولا جمل للبنانيين فيها وهكذا يتم الزج بلبنان دائما في اتون تصفية صراعات المنطقة العربية والشرق الاوسط لتكون ميدانا لضرب النار وتقوم فيه الطوائف باعلان الحروب بالوكالة بدلا من الفاعل الاصلي..
ولقد كان الشهيد الحريري من دعاة البناء والتعمير ومن انصار الاستغراق في مشاريع التنمية والتعمير فدفع روحه ثمنا لوقوفه بلبنان كحائط منيع امام استخدامها في لعبة الصراعات والحروب بالوكالة ..
جاءت الثورات العربية ايضا لتخصم من رصيد حزب الله وسوريا لتؤكد علي انتهاء زعماء وامراء الحرب من فرض زعامتهم علي الشعوب ورغم علمنا بان حزب الله يساعد نظام الاسد في محاربة شعبه لكن الي متي ؟؟!!
جاء اوان دفع فواتير الاخطاء والخطايا ونحن في انتظار نهاية حزب الله من الداخل الشيعي في لبنان قبل غيره كما سيسقط بشار الاسد لينكشف حزب الله وليذهب حسن نصرالله الي مزبلة التاريخ ويخلده كقاتل سفاح ..
كتبه محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق