لماذا تلك الحرب القذرة التي يشنها الاخوان والتيار الديني كله علي شباب ثورة 25 يناير ( ومنهم بالطبع شباب الاخوان الذي فصل من مكتب الارشاد بسبب التزامه بمواقف ائتلاف شباب الثورة في 27 مايو الماضي في جمعة الغضب الثانية ؟؟ ) ..ووقتها هاجم الاخوان جمعة الغضب الثانية وقالوا عنها جمعة الوقيعة ( قاموس وتصرفات الحزب الوطني " الاخوان الآن الحزب الوطني الجديد فرع المعاملات الاسلامية "..)...
حتي قضية اهالي الشهداء التي هي خارج الاجندات والحسابات السياسية والمفترض ان يلتقي عليها الجميع والوقوف مع اهالي شهداء الثورة وهم اصحاب الفضل علينا جميعا فقد دفعوا حياتهم ثمنا للثورة التي استفاد منها الاخوان وغيرهم... للاسف كان موقف الاخوان والتيار الاسلامي عموما بكل اذياله مثل العوا ..من اهالي الشهداء الذين تعرضي للضرب بافراط من جانب الداخلية واتباعهم من البلطجية وقرر شباب الثورة التضامن معهم في الجمعة الماضية وقف الاخوان واشياعهم ضدهم ولم يدفعوا استحقاقات دماء الشهداء التي جعلتهم احرارا وتسيدوا المشهد السياسي في اقتناص وسرقة لدماء هؤلاء الشهداء ورغم انهم يرفعوا شعارات اسلامية لكنهم في الحقيقة ابعد مايكون في التصرفات والسلوك عن اخلاق وسلوك الاسلام العظيم الذي وقر الشهيد في نصوصه ولو كان هؤلاء الشهداء من الاخوان لكان الموقف مغايرا ولاحول ولا قوة الا بالله والله انهم سيدفعوا ثمن صمتهم المريب عن الدفاع عن الشهداء وستدور عجلة التاريخ مرة اخري ليدفعوا الثمن واستحقاقات الاخلاق الميتة سيدفعوها كما دفعوا قبل ذلك ثمن اخطائهم ايام الملكية وايام عبدالناصر والسادات..
خطبة الشيخ المحلاوي وهجومه علي مظاهرات 8 يوليةمسجد القائد إبراهيم بمحطة الرمل في أثناء خطبة القاها عقب صلاة الجمعة إنه في حال خروج مظاهرات الجمعة المقبلة فإنه سوف يطلق على يوم الجمعة "جمعة الإثم".
وأضاف المحلاوي، أن التظاهر يعد خروجا على الشرعية التي أقرها الشعب في الاستفتاء الأخير، الذي وافق خلاله الشعب على التعديلات الدستورية.
وانتقد المحلاوي، من يقومون بالتظاهر ووصفهم بأنهم يريدون إشعال الفتنة في البلاد.
ولاقت كلمات المحلاوي، غضبا شديدا من أهالي الشهداء الذين كانوا قد أعلنوا اعتصاما مفتوحا ثلاثة أيام أمام مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بدون تعليق ...!!هذا نص خطبة واحد أهبل ملتاث العقل يشتم أسياده من الذين اعطوه الحرية ليقول هذا الكلام بعدما كان ايام مبارك مشلول اللسان من الخوف والرعب ..فلماذا الآن هذا الهجوم علي اطهر شباب في تاريخ مصر وماذا فعل اتباعه واتباع الاخوان غير النفاق لنظام مبارك والتعاون معه واعطاؤه الشرعية بمشاركته في الانتخابات الباطلة ....هؤلاء مشايخ الاستبداد الذين يؤلهون اي حاكم باسم الاسلام تبا لهم وماتت حناجرهم كما ماتت ضمائرهم فليرحلوا عن مصر ويتركوها الي ( تورا بورا ) حيث يسكنون احد الكهوف هناك ..!!






















0 التعليقات
إرسال تعليق