| 0 التعليقات ]

من اجل مكسب اعلامي رخيص لايقدم ولا يؤخر...ومن اجل اظهار الغرور وتضخم الذات الاخوانية ( ليس علي اسس سليمة ) ولكن هي من باب ( ان غاب القط العب يافار !! ) فهم يظنون بالكذب انهم ملوك المرحلة وان الجميع يسعي الي ودهم ويخطب رضاهم ومن ثم قرروا ان يكون افطار هذا العام ملء السمع والبصر بتكلفة ملايين من الجنيهات وفي فندق سبع نجوم لاجل فلاشات الكاميرات وكاميرات الفضائيات والاعلام العالمي ....وفي  مقابل الصورة الزائفة المليئة بالنفاق الاجتماعي والسرف والانفاق السفيه كما كان يفعل نظام مبارك الذين هم الآن يقومون بدوره في الحياة السياسية والاجتماعية المصرية حتي قيل عنهم بحق ان الاخوان حاليا هم ( الحزب الوطني الجديد فرع المعاملات الاسلامية )..والسؤال من اين هذه الملايين التي ينفقها الاخوان ؟؟ .. والكل يعلم ان الاموال تأتي من الخارج المصري زحفا لتنظيم الاخوان من تبرعات الاسخياء والكرماء من السعودية والكويت ودول الخليج وشركات اسلامية اوروبية وزاد التمويل بعد الثورة لحسابات سياسية فقد اشيع ان السعودية مولت الحركات الاسلامية والسلفية ب 2 مليار ونصف وقد نشر ذلك في بوابة الوفد الالكترونية  وتم تمويل المليونية الاسلامية ( مليونية قندهار وتورا بورا ) من اموال السعودية اشيع ذلك في بعض المواقع الصحفية..كل تلك الاموال التي تأتي من الخارج لتمويل الاخوان والسلفيين والتمويل الاخواني من الخارج يقوم به ايضا التنظيم الدولي للاخوان وهذا معلوم من السياسة بالضرورة ومنكره يخرج من السياسة والعقل ..!!...
الذي يعنينا ان تاريخ الاخوان ومواقفهم مؤيدة ومتعاطفة مع ازمات المسلمين التي تحدث في بعض البقاع والاصقاع وتقوم الاذرع الاخوانية ممثلة في نقابة الاطباء وغيرها لجمع التبرعات  هنا وهناك ..فلماذا سكتوا عن مساندة اهلنا الفقراء في الصومال ولم يعبئوا انفسهم كما فعلوا ذلك في قضايا اقل اهمية ؟؟...هل لان الذي يسيطر علي الجماعات الاسلامية في الصومال جماعات المحاكم الاسلامية او القاعدة والتي اوصلت بدناءة وقذارة وبمعاركهم التي دبت بين الفصائل الاسلامية حتي صار كل شارع صومالي يقوده شيخ امير يجند الصبية الصغار كحاملي سلاح او حزام ناسف بدولارات قليلة حتي اشتدت الازمة وحلت المجاعة علي شعب الصومال المسكين ويموت الآن بالآلاف كل يوم الاف من الاطفال والشيوخ والنساء لاتجد من يستجيب لها منقذا  لامن اموال السعودية ودول الخليج التي تنفق اموالها فقط في مصر علي مقاولات الاسلاميين في مليونيات تورا بورا وقندها للسيطرة علي الاوضاع في مصر او منع محاكمة حسني مبارك اما فقراء الصومال الذين يموتون كل يوم فلا منقذ لهم سوي الجماعات الغربية التي صور بعضها المشهد في فيديوهات مبكية مؤلمة حزينة تقطع نياط القلوب الانسانية فمابالك بالمسلمين ؟؟...هل ابتعد الاخوان عن التعبئة الشاملة لدعم مسلمي الصومال لان الاخوان ليس لهم دور يذكر في التربة الصومالية التي تحتلها جماعات سلفية مرتبطة بالقاعدة وحتي الجماعات السلفيه هنا لا تتواصل الا علي استحياء لصالح مسلمي الصومال ..
هل لوكانت غزة بسبب ان الذي يحكمها الآن هم الاخوان المسلمون متمثلين بحركة المقاومة الاسلامية حماس التي قادت انقلابا عسكريا علي السلطة في غزة وفصلت غزة عن باقي الفلسطينيين  هل لوكانت غزة مكان الصومال لهب الاخوان المسلمين في مصر لها وعبأوا الشارع للتعاطف معها بسبب اخوانية حماس وليس تعاطفا مع الشعب الفلسطيني نفسه ؟؟
يفعلها الاخوان دائما فاعينهم لاتري الا الاخوان فقط وليس غيرهم ....
هل لوكان للاخوان غيرة حقيقية علي الدين وعلي المسلمين لقرروا هذا العام الغاء الافطار الباذخ من اجل الشو الاعلامي وتخصيص امواله المليونية لاخواننا الفقراء من المسلمين في الصومال ؟؟ .. اما كان اسلاميا وايمانيا اجدر فعل ذلك..
لماذا تتعاطف الشعوب الغربية والامريكية انسانيا مع اخوانهم في الانسانية في الصومال ويسافرون الي الصومال للمساعدة بالمعونات في حين ان العاطفة الاسلامية لم تدفع الاخوان ولا الجماعات الاسلامية للوقوف مع فقراء الصومال الذين يموتون يالالاف يوميا ولايذرفون حتي دموع التماسيح عليهم ؟؟....هل لانهم مشغولون بمعركة منع اصدار المباديء الحاكمة للدستور المصري خدمه لاهداف سوق النخاسة العربي ؟؟ !!..
للاسف اسال نفسي سؤالا بريئا لماذ كل ذلك الدجل الاعلامي باسم الاسلام وحين يكون هناك داعي الاسلام الحقيقي تظهر الخسة والنذالة والحقارة والبرود الثلجي للمشاعر الاسلامية ؟؟...وكذلك الانتهازية السياسية الرخيصة التي عرفناها طوال تاريخهم ...





سيخسرون ..كل الجماعات الدينية والاخوان سيخسرون في النهاية ..كما حدث دائما طوال تاريخهم والواقع الآن يقول ان كل الحركات الاسلامية اوصلت شعوبها ودولها الي الحروب الاهلية والي الفقر والمجاعات فتلك بركاتهم حلت في الصومال ومن قبل في السودان حتي فصل الجنوب وفي باكستان واليمن والعراق وافغانستان وفي الجزائر اينما حلوا في مكان اوحلوه في الطين والخسارة والبوار ولم تستطع تلك الجماعات ان تقيم نموذجا صالحا لدولة ومجتمع ما يستوعب اهله واشياعه وقبائله ولم يخلفوا في تلك الدول سوي الحروب والفتن حتي في فلسطين عندما قامت ثورة الحجارة في البداية تعاطف الجميع معها وجعلت قضية فلسطين في المقدمة ولسلمية تلك الثورة اقضت مضاجع الاسرائيليين ولكن بشكل تآمري بين ماتريده اسرائيل لتشويه ثورة الحجارة ركبت حماس انتفاضة الحجارة وحولتها الي مسلسل عمليات انتحارية وقتل في الشارع المدني الاسرائيلي وصبغ لون انتفاضة الحجارة بالدم و ببعد مأساوي افاد اسرائيل حتي انها وجدت المبرر اعلاميا ودوليا لصنع جدار الفصل تحت دعوي حماية امنها واختفت  مكاسب انتفاضة الحجارة وحتي الثورات العربية لم تنجح الا لانها سلمية وقام بها شباب ليس له اي توجه او ايدلوجية.. ونجحوا بالمظاهرات السلمية في تحقيق مالم ينجح فيه استخدام العنف والقتل العشوائي والارهاب والقتل باسم الدين علي ايدي الجماعات الاسلامية ...والان تلك الجماعات الفاشلة تحاول سرقة الثورات  السلمية والاستفادة الانتهازية منها وركوب موجتها ولم تعلم تلك الجماعات والاخوان ان قيام ربيع الثورات العربية هو اعلان بانتهاء فترة ومرحلة سيطرة الجماعات الاسلامية علي الشارع السياسي العربي وانها ستلحق بالحكومات المستبدة وسترحل معها لانها جزء منها وجزء من منظومتها وتربت في احضانها الفكرية والثقافية ونشأت في مناخها وان القادم والمستقبل سيكون من حظ فئات وطنية جديدة ليس لها اي ايدلوجية  سوي التكنولوجيا وهي الان في الشارع تسيطر عليه بالفعل حتي لو ادعي الاخوان والسلفيين غير ذلك وان الشارع الذي كان يدور بين الحكومات المستبدة وبينهم فقط وكنا مجبرين كشعوب علي رؤية مصارعة الثيران تلك بين الحكومات المستبدة والجماعات الاسلامية انتهت الآن الي غير رجعة ولن تعود وان الشارع الآن مليء بحركات شبابية غير مؤدلجة لكنها تنبض بالثورةلاجل تحقيق الاهداف البسيطة لاي شعب في الدنيا " عيش وحرية وعدالة اجتماعية "
من للصومال ايها المسلمون....؟؟

0 التعليقات

إرسال تعليق