| 0 التعليقات ]


....بمناسبة افطار الاخوان السفيه والاموال التي اشيعت عن انفاقها في مليونية الاسلاميين  29 يوليو ( مليونية قندهار وتورا بورا ) وانفقت علي توصيل الاسلاميين في اتوبيسات واشيع ان المليونية ممولة من السعودية والسؤال من اين هذه الملايين التي ينفقها الاخوان ؟؟ .. والكل يعلم ان الاموال تأتي من الخارج المصري زحفا لتنظيم الاخوان من تبرعات الاسخياء والكرماء من السعودية والكويت ودول الخليج وشركات اسلامية اوروبية وزاد التمويل بعد الثورة لحسابات سياسية فقد اشيع ان السعودية مولت الحركات الاسلامية والسلفية ب 2 مليار ونصف وقد نشر ذلك في بوابة الوفد الالكترونية  وتم تمويل المليونية الاسلامية ( مليونية قندهار وتورا بورا ) من اموال السعودية اشيع ذلك في بعض المواقع الصحفية..كل تلك الاموال التي تأتي من الخارج لتمويل الاخوان والسلفيين والتمويل الاخواني من الخارج يقوم به ايضا التنظيم الدولي للاخوان وهذا معلوم من السياسة بالضرورة ومنكره يخرج من السياسة والعقل ..!!...



فلماذا اذن يقوم البعض ومعهم الاخوان والسلفيين ومشايخهم من اصحاب السحنة البريئة براءة الطفولة..لماذا يتهمون حركة 6 ابريل وحركة كفاية يشيعون عنها انها ممولة من المعونات الامريكية التي قالت عنها وزيرة الخارجية الامريكية ومن المعلوم ان تلك المعونة الامريكية هي تتم بشكل رسمي بعلم الحكومة المصرية ويتقدم اليها بعض الجمعيات الحقوقية والناشطة في مجال حقوق الانسان بطلب رسمي بعلم الخارجية المصرية وبموافقة وزارة التضامن تتم بشكل دوري سنوي وتوزع في العلن والحكومة تعلم اي مليم ياتي من المعونة الامريكية والي اي جهة رسمية تتبع وزارة التضامن ....وهذا الحديث الغير مسئول يراد به فقط تشويه السمعة واثارة البلبة بدليل ان حركة 6 ابريل نفسها تقدمت ببلاغ رسمي الي النائب العام يتضمن طلب التحقيق معها في تلك الاتهامات...
المشكلة الظاهرة للعيان هو التمويل السري الغيرمعلن وطبعا وزارة الخارجية الامريكية تعلن عن كل مليم تنفقه وتعطيه بموافقة الحكومة المصرية ويخضع للرقابة الرسمية الامريكية ويعلن بشكل رسمي..ولكن التمويل العربي السعودي والاماراتي والكويتي للجماعات الاسلامية والاخوان لايعلن بشكل رسمي وغير مسجل في سجلات تلك الحكومات وليس عليه رقابة محلية من داخل تلك الدول فكل شيء طبقا للفقه التاريخي الديني لتك الدول ان امير الدولة يعتبر كل ايرادات الدولة ملكا له يعطي منها من يشاء ويمنع منها عمن يشاء الا طبعا عطاياه للمشايخ والائمة والفقهاء والدعاة  ولانجد من يعترض دينيا علي ان تؤول اموال الدولة لتكون حسابا شخصيا للملك واسرته وللامراء وهذا حتي يخالف الاسلام الصحيح في عهد الخلفاء الراشدين عندما راي الصحابة سيدنا ابوبكر يعمل بعد توليه الخلافة فقرروا ان يعطوه راتبا له يكفيه ويتفرغ لادارة شئون الدولة وللاسف هذا الفقه لم يستمر فقد قام معاوية بن سفيان بعد قيامه بالانقلاب والاستيلاء علي الحكم تصرف في الدولة الاسلامية كانها اقطاع خاص له ويملك فيها كل شيء وقطع الامتداد الفقهي العظيم لطريقة ادارة الصحابة للدولة في عهد الخلفاء الراشدين .. ..المهم مايعنينا ان الغرب المحترم الذي نكفره يعتبر ان رئيس الدولة هو موظف عند الامة وله مرتب ولايستطيع اي رئيس دولة ان يستعمل املاك الدولة وتنقلاتها لصالح حياته الشخصية...
هذا الانفاق وهذا التمويل الذي تظهر شواهده القطعية للجميع للناس وللدولة لماذا لم نسمع اي مسئول حكومي او اهلي محتجا علي ان هذا التمويل السعودي الخليجي يضر بمصالح الدولة المصرية العليا ونحن نعلم يقينا ان النظام السعودي والكويتي والخليجي يقف بشدة ضد محاكمة الرئيس حسني مبارك المخلوع وساندوا حكمه ووقفوا ضد الثورة المصرية ويريدون تسخير امكانيات الدولة المصرية لصالح سياستهم الخاصة ويريدون فرض اجندتهم الخاصة علي مصر كما فعل مبارك سابقا ويشاع الان ان الانتخابات القادمة لمجلسي الشعب والشوري سيلعب المال السعودي الخليجي دورا كبير للتأثير علي شكل البرلمان ...ونحن نعلم من السياسة بالضرورة ان السعودية ودول الخليج مصالحهم تتعارض مع مصالح مصر حتي ايام الزعيم جمال عبدالناصر وقفوا ضده يحاربونه لانهم لايريدون لمصر ان تقوم بدورها الحقيقي في المنطقة كزعيمة وقائدة ...لماذا لم يستنكر اي احد هذا التمويل المعلوم بالضرورة وحتي الاسلاميين السبًابون الشتًامون لكل مختلف معهم لم يعترضوا علي ان يحلبوا لبن السعودية والخليج بل رداعلي الجميل السعودي رفعوا اعلام السعودية في مليونية 29 يوليو ومستعدون ايضا لرفع اعلام اي دولة تعطي وتنفق لانهم اكثر الناس حفاوة بالمال ونعمته ولايجوز رفض النعمة ايا كان مصدرها ..المشكلة انهم يصدرون الازمة التي تخصهم لغيرهم يشيعون بالكذب عن ان تلك الحركات الليبرالية ممولة من امريكا وهم يعلمون ان التمويل الامريكي مثبت في الدفاتر ومسجل وبعلم الحكومة المصرية ..فلماذا هذا التشويه اللا اخلاقي والذي لايمت بصلة للاخلاق الاسلامية ثم انهم لو تطهروا من رجس التمويل السعودي الخليجي لكان حقا لهم ان يستنكروا علي غيرهم فماذا وهم ملوثين ومدنسيين بالبترودولار الذي يعشقونه ويعشقون رائحته العفنة ويتم بيع الضمير الوطني في سوق النخاسة العربي .
نحن نعلم من مذكرات الاسلاميين انفسهم ان الحركات الاسلامية دائمة ما كان قياداتها ممولة من اجهزة المخابرات للقيام بلعب ادوار جهادية ظاهرها جهاد الكفار والملاحدة لكنها تعمل لحساب اجهزة المخابرات الدولية وهل ننسي اتهام سيد امام للظواهري بحصوله علي مائة الف دولار من المخابرات السودانية وهل ننسي دور التمويل السعودي الامريكي للجهاد ضد الروس في افغانستان...
فلماذ يصرون علي تلويث سمعة اشرف حركات شبابية مصرية تسببت في تفجير احسن واقوي ثورة عرفها التاريخ الانساني وهي ثورة 25 يناير التي افادت رواج سوق الاسلاميين في البيع بالجملة والقطاعي والاستئجار من تجار العبيد العربي والممولين الاسخياء من هنا وهناك.....اتقوا الله يرحمكم الله...!1

0 التعليقات

إرسال تعليق