| 0 التعليقات ]







* مسلسلات رمضان وخاصة المصرية ..لما هذا الزعيق عمال علي بطال في الحوار والصريخ ..هل هو انعكاس لحياتنا اليومية الرديئة التي اصبحت كلها عشوائيات ؟؟؟!!!...الم نتعلم من المسلسلات التركية والاجنبية الحوار الهاديء وجمل الصمت البليغ في السيناريو..حتي الغضب والنرفزة بلغة الصمت الأنه ايضا انعكاس لحياتهم ومدنيتهم ورقيهم ؟؟!!..



....ايضا لم يعدبني ممثل باهت لا طعم له ولا لون ولا رائحة في مسلسل عشوائي اسمه عبود طوال المسلسل يسب ويشتم بالفاظ قبيحة وسيئة وقذرة ومتعفنة ..لماذا ياكاتب السيناريو والحوار ويا ايها الممثل الفاشل والمخرج الرديء !..اما يكفينا مانجده في شوارعنا المليئة بالقذارات والزبالة اليومية تأتي انت لتشنف اذاننا الجريحة بالفاظك السوقية وسبابك ..بدلا من ان تعلم الشباب والاولاد الحوار الراقي والكلمات المحترمة مثل المسلسلات الاجنبية او التركية ..الان عرفت لماذا تراجعت الدراما المصرية لصالح دولا اخري عرفت كيف تفهم المسالة ... ان الشيء اللافت للنظر في الدراما المصرية انها لم تعد تستدعي المبدعين بحق بل الحلاقين وبياعي الانابيب وعاملي الزبالة ( مع الاعتذار لاصحاب تلك المهن )..!!!

* حتي برامجنا الحوارية او السياسية تجد العجب انظر مثلا لبرنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزير ة(العشوائية )المذيع المحترم الهمام لايستريح الا اذا تشابك وتشاجر الضيفان ثم في نهاية الحلقة يصافحهم بسخرية واستهزاء وينفرج فمه البغبغاني عن ابتسامه صفراوية في شماته لانه نجح ان يقدم وجبة للمشاهد العربي يستريح فيها ويجد صدي وانعكاس لحياته اليومية التي يعيشها بالفعل ! ايضا كل تلك البرامج علي امتداد قنواتنا كلها تعكس روح الثقافة العربية السائدة التي لا ترضي بالاختلاف او الخلاف في الراي والاقرار بحق اي انسان ان يكون له رأي اخر او رؤية اخري ( انكار الاخر ) راجع كتبنا الفقهية ومذاهبنا وتاريخنا الذي يقتل الاخر ويحاربه لمجرد الخلاف في فقه الوضوء او المسح علي الخفين او عدد ركعات صلاة التراويح وغيرها ..هي حياتنا بلا مواربة ..انظر الي البرامج الحوارية التي يستقدمون فيها سياسيين او مفكرين من الغرب او تراها علي القنوات الاوربية الناطقة بالعربية تجد الهدوء والحوار الهاديء والاحترام رغم الخلاف العميق بينهم في وجهات النظر ..لكن لاثورة ولا غضب ولا انفعال ولا رمي الاخر بالكفر او الخيانه ( لغة القومنجية والاسلامنجية)!...ثم انظر الي مشايخنا الذين يملاْون الدنيا والاعلام والفضائيات بالصخب و التعصب والتزمت والتشدد ويهاجمون ويكفرون اي صاحب راي اخر سواء كان ديني او فكري او سياسي ..هل تساءلنا لماذا تفوق الغرب وتخلفنا نحن ؟؟؟!!!!!!.

*صمنا رمضان وتعبدنا بالصلوات ....لكن هل تغيرت عاداتنا وأخلاقنا وسلوكنا اليومي ..انظر الي الشارع والي الناس في كل مكان سواء مصالح حكومية او غيرها هل تغير شيء ؟؟..هل فهمنا اذن حقيقة تعبدنا وهذا الرغي عمال علي بطال في القنوات الدينية علي شكل الجلباب والنقاب وطول اللحية ...

* ممثلات السينما كبار السن الذين يستقدمونهم الي المسلسلات الرمضانية ومازالوا يقومون بادوار طالبات الجامعة وغيرها ويستقدمون معهم ويفرضون ممثلون فاشلون من اولادهم واقربائهم الي درجة انني اسمع من يعلق بجواري يشير هذا ابن الممثل فلان واخ الممثله الممتلئة فلانه وهذا ابن جوزها اوبنت مرات ابوه الاولانية ..ياقوم اعتزلوا المهنة واتركوا اماكنكم للجديد من كفاءات شبابنا... المهم ان الظاهرة تضرب اطنابها في مجمل الوان وانواع حياتنا ..وانظر للغرب المعيار الوحيد في اي شيء عندهم هو الكفاءة فهل نتوب عن تلك الاخلاق الرديئة بمناسبة صومنا رمضان والستة البيض ! ام ان الستة البيض من ممثلاتنا العجائز سيعتزلون قريبا ...ياريت ؟!

*رغم صوم رمضان واداء العمرة والاستعداد للحج ..لكن لا شيء تغير اخلاقنا واخلاق شبابنا مازالت كما هي ! لم تظهر بعد في المحلات اخلاق الاحترام والاعتراف بالخطأ..والوفاء بالوعد..واعطاء الحقوق والواجبات تجاه المجتمع او الافراد..من يستوردها من الخارج وله الاجر والثواب ! وكل عام وانت بخير !

كتبه : محمد امام نويرة


0 التعليقات

إرسال تعليق