| 0 التعليقات ]


لقد كشفت ازمة السيول التي وقعت ( للمسلمين المصريين ) في سيناء والصعيد وحجم الدمار الذي حدث بسبب السيول عن ازمة الخطاب الديني والتناقض وازدواجية المعايير ..لماذا وكيف ؟؟
هل لوحدثت تلك السيول في اي بقعة اسلامية اخري ولوجود شبه سيطرة ووجود لتنظيمات تابعة للاخوان المسلمين والجماعات الاسلامية والشيخ القرضاوي الرمز والزعيم الديني الذي ولد في تلك الجماعات كانوا قد اقاموا الدنيا وحثوا مشايخ الامة الاسلامية ومشايخ البترول وطلبوا من المسلمين القنوت والدعاء في المساجد لمساندة اخوانهم المنكوبين ..ولكن لان مسلمي مصر خارج التصنيف الحركي والاسلامي عندهم او لان المسلمون في مصر اسلامهم بشرطة ...هل يملك احد تفسيرا لذلك التقاعس عن نجدة اخوانهم من المسلمين المصريين من تيار اسلامي طالما استنزف جيوب المصريين لصالح المسلمون في اي مكان حتي ولو في جزيرة منفصلة في المحيط الهادي وعندما يقع المسلمون في مصر ضحايا للكوارث الطبيعية ورغم انهم اول الذين يسارع الاخوان والشيخ القرضاوي لحلب جيوبهم لصالح قضايا فقط تهتم بها "البروبجندا والاجندة الاخوانية والقرضاوية" .....المسألة واضحة تماما لكل ذي عينين انها لعبة السياسة ولا دخل للدين بها قط فالجماعات والمشايخ يوظفون الدين لخدمة القضايا السياسية التي تضيف لرصيدهم في الشارع وليس اهتمامهم من اجل مبدأ ثابت لا يتزعزع ولا يتغير ....انها قراءة تاريخية ايضا طالما نبهت لها ودعوت الي عدم توظيف الدين ذلك المبدأ الثابت والسامي لصالح اجندة خاصة ضيقة ورؤي سياسية محدودة ومثل فتاوي تحريم بناء السور الحديدي الذي يخضع في الاول والاخر لمصلحة كل شعب وكل دولة لإن "اهل مكة ادري بشعابها" ..مش كده ولا ايه ؟؟؟!!!!
كتبه : محمد امام نويرة

0 التعليقات

إرسال تعليق