مشهدين ؟!
بيان حالة الاتحاد لرئيس احدي عجائب الدنيا امريكا التي اوصلت سليل السواد وافريقيا واب مسلم الي منصب الرئاسة بلا تأفف ولا ضيق أو تبرم وسخرية بل منتهي الاحترام الامريكي لمنصب الرئيس مهما كان شخصه...
وبيان اسامة بن لادن القاتل طريد العدالة الذي يعبر بصدق عن عمق الازمة التي يعيشها العالم الاسلامي والعربي في عالم اليوم الذي حتي اللحظة لم يستطع ان يتكيف مع الحاضر ومع البشرية عل اختلاف اديانها ومع الحضارة والمدنية .
شتان بين العالمين العالم الغربي بقيادة امريكا والعالم الاسلامي بالتواطؤ مع بن لادن !
والله لقد بكيت وأنا استمتع بخطاب اوباما وهو يستغرق بتفان واخلاص كيف يجد ويفكر ويعمل لصالح المواطن الامريكي ولصالح الحياة والمدنية والاحترام والحرية والديمقراطية وحقوق الانسان ..وبيانات من خطوات وارقام لاتقبل الشك وجمهور راق متمدن يحترم رئيسه وفي نفس الوقت لا رحمه في ممارسة النقد ..
اما بيان حالة الفرقة الاسلامي والعربي الذي "سعله وافرزه" اسامة بن لادن من فمه وليفخربه فهو عدد القتلي من الابرياء ومن المسلمين و غير المسلمين وعد د العمليات الانتحارية وكم الدماء التي أريقت ..والعمليات التي فشلت ويفخر بأنه قام بها مثل افتخاره بتدبير عملية النيجيري الذي خطط لنسف طائرة تحمل مدنيين ابرياء ربما جاءو اصلا لانقاذ الاطفال في غزة او اللاجدئين في صعدة في اليمن وهذا جزاؤهم عند بن لادن ..وتلك هي الحياة التي يبشر بها بن لادن المسلمون حياه كالجرذان والسحالي كلها مؤامرات علي قتل الناس والابرياء لم يقدم بن لادن مشروعا حضاريا يدفع الناس للحياة والتعمير والصناعة والرقي والحرية فهذا لايهمه انما يهمه ان يتسلطن علي مجموعة من المرضي الذين يرغبون في الانتحار تخلصا من حياتهم المتعفنة والكارهين لاي نور او حضارة او اي انسان استطاع ان يحل معضلته في التعايش السلمي وان يوفر لنفسه الموارد والغذاء والغني والحياة الكريمة ..انهم كرهوا الحياة فقرروا القضاء عليها ....لم يستطع بن لادن هو وكل الحركات الاسلامية ان تقدم مشروعا لحل المشكلات الحياتية والحضارية للمسلمون سوي توفير اداة القتل للاخرين واحزمة ناسفة لكل فرد وكيفية الخلاص من الحياة ..كل الذي قدموه هو وكل الحركات الاسلامية الفاشلة ادوات القمع والقتل والابادة وفتاوي تبيح ذلك وتضمن الجنة لمرتكبيها ....هل استطاع بن لادن واخوانه من الحركات ان يقدمو انموذج حياتي يرتقي فيه المواطن والمسلم في سلم الحياة ويتعلم ويصنع ويبني ويتطور ويصدر بدلا من الاستيراد وينمي حياة الفقراء ولا يجعلهم عالة علي الاخرين ..هل استطاع هو ومن علي شاكلته من كل الحركات الاسلامية ان تفعل شيئا للمشكلات الحقيقية التي يعيشها المسلم في بلاده من الاسهام في الحياة والمدنية والحرية والتطور مثلما تفعل كل الشعوب الغير اسلامية مثل الصين مثلا التي جعلت من الشعب الصيني خلايا نحل لا تهدأ ولا تنام حتي غزت العالم لا بالقتل والدماء ولكن بالانتاج الصيني الوفير والرخيص وتوفير تنمية حقيقية للفرد ..
فأذا كان هنا انتاج حقيقي تفخر به كل الحركات الاسلامية فهو القتل والدماء حتي في ايران التي ادعت انها اول ثورة اسلامية اليوم تقتل الناس وتسجنهم وتعذبهم وتدفع بهم في محاكمات صورية الي الاعدام ويفتي الملالي ان من يعارض الجمهورية الاسلامية انما هو محارب لله ورسوله !..الا تبا لهم وبس المصير لهؤلاء الذين يتجنون علي الاسلام العظيم الذي حرم قتل النفس حتي ان الرسول صلي الله عليه وسلم لم يقتل رأس المنافقين في المدينة مخافة ان يقال عند الناس أن محمدا يقتل أصحابه ..
لكنني هنا اقول وبمنتهي الاقتناع ان كل تلك الحركات ومعها انتاجها وثقافتها ستزول ولن تستمر لانها ضد الواقع وضد الضمير وضد المعاني الحقيقية للدين لان نداء الحياة أقوي وقيم الحق والعدل للبشرية كلها باختلاف اديانها هي قيم ارادها الله عز وجل ان تكون الميزان الذي توزن به الحياة..اخبار : من المؤكد ان طالبان بدأت تنقلب علي بن لادن والمصريين والعرب الذي تسببوا لها في ضربها في حرب لم تسعي ورائها والان ستدخل العملية السلمية بواسطة سعودية والقاعدة الان تبحث لها عن مكان اخر في الصومال او اليمن ..
* سؤال : من الذي استطاع ان يقنع المراة العراقية السنية بان تقوم بعملية انتحارية وسط المسلمين الشيعة وبأي دليل اقنعوها بأن هذا العمل الاحرامي سيدخلها الجنة ..هل قتل المسلمين بتلك الطريقة حلال عند ائمة القاعدة وأهل السنة في العراق الذي فقدوا الحكم في العراق بعد اعدام صدام وهم اقلية يصعب عليهم الان التكيف مع الوضع الجديد الذي يسمح للاغلبية ان تحكم من الشيعة اننا بحاجة الي مراجعة لمجمل افكارنا التي تصطبغ بالصبغة الدينية لمجرد فقط تبرير اتجاهاتنا النفسية المريضة التي لا ترضي ولا تسمح بالاخر حتي ولو كان صاحب مذهب اسلامي اخر فما بالكم بغير المسلم ؟؟ ..هل يفتينا الشيخ القرضاوي في تلك المسألة ام انه يؤيد قتل الشيعة ؟؟
كتبه : محمد امام نويرة























0 التعليقات
إرسال تعليق