| 0 التعليقات ]

الله اكبر...
انتصرت الثورة المصرية في ميلادها الثاني علي الصفقات الحرام التي تمت بليل لاجهاضها والتآمر عليها من قلول النظام السابق واذنابه من الأخوان وكل التيارات الدينية التي ترتزق بالاسلام وتم استنبات بذرته المسممة في احواض امن الدولة التي جهزتها لسيناريوا الفوضي ضد اي ثورة محتملة من شعب مصر ومازالت الصفقة الحرام التي عقدها الاخوان مع عمر سليمان تسري كالسم في جسد الثورة المصرية ولما تبين الخيط الاسود من الخيط الابيض من فجر الحرية عرف شباب الثورة واصحابها الحقيقيين ان العدو الرئيسي الذي سمحوا له بالتواجد في ميدان التحرير يوم 28 يناير بحسن النية هم الاخوان الذين نزلوا الميدان بتكليف من عمر سليمان لاجهاض الثورة يوم الاربعاء الدامي في موقعة الثورة ولقد كشف شباب الاخوان المخلص لوطنه تلك المؤامرة ولولا وقوفهم امامها لتحققت ..
اليوم الجمعة 8 يولية يو م عظيم في تاريخ الثورة المصرية وتبين للجميع انها طلقت بالثلاثة كل اجنحة النظام السابق ومنهم الاخوان الذين ورثوا الحزب الوطني فرع المعاملات الاسلامية ..
قرر الاخوان النزول فجأة الميدان بلاسبب مفهوم وضربهم شباب الثورة فجر الجمعة عندما حاولوا نصب منصة خاصة بهم ولولا هتافاتهم من الخوف مع وطنية الثورة لطردوهم من الميدان وظلوا طوال يومهم منعزلين عن باقي شباب الثورة والجميع يهتف ضدهم حتي قرروا ترك الميدان في صلاة العصر ( لان الثورة بين العصر والمغرب مكروهه بفتوي المرشد )..ثم هربوا من الميدان كالفئران المذعورة تلحقهم لعنات شباب الثورة الحقيقي..
لقد انكشفوا حتي من اعضائهم فمازالت الانقسامات تتري بينهم بسبب استبداد مكتب الارشاد وتسلطه ودكتاتوريته واخفاؤه صفقاته الحرام مع من يريد اجهاض الثورة...
حتي العوا الاراجوز الاخواني والمدفوع في صفقة مريبة للترشح لاجهاض الثورة في ان تنتج زعماؤها وايصالهم الي سدة الحكم لاستكمال اهدافها فنزل العوا لارباك حسابات الثورة وقرر عدم مشاركته مظاهرات يوم 8 يوليو لكنه قرر فجأة مثل الاخوان النزول الي ميدان التحرير ( بعد اصدار الامر له ) وفي نفس الوقت يعزف اسطوانته المشروخة هو والاخوان المستمرين في عزفها رغم ايقاعها السيء يهاجمون شباب الثورة صاحب الثورة الحقيقي ومازالوا يفعلون..
قارن بين هؤلاء الاراجوزات ومنهم عمر موسي الذي نزل ميدان التحرير يوم 2فبراير كما ثبت بوثائق امن الدولة المسربة لسرقة الثورة وليكون بديلا للنظام البائد ...
الا البرادعي الذي رفض النزول يوم الجمعة 8 يوليو لانه لايريد استغلال مشاركته في المظاهرات لصالح حملته الانتخابية هذا هو الذي يعبر عن رومانسية الثورة بالفعل وليس المتاجرين بدماء الشهداء وسرقة الثورات..
وعاشت مصر حرة ابية لصالح شعبها الطيب وخسر اذناب النظام البائد وانكشفوا....

0 التعليقات

إرسال تعليق