| 0 التعليقات ]

كالعادة التاريخية عند الاخوان ينظرون عند اقدامهم وبعد ان استفادوا من شباب ثورة 25 يناير اصحاب اكبر فضل عاشه الاخوان في تاريخهم وبعد ان تمحكوا بهم في 28 يناير ووضعوا قدم في التحرير وقدم امام مسجد مصطفي محمود وقرروا الانسحاب يوم الاربعاء الدامي يوم موقعة الجمل بتكليف من امن الدولة ايامها لولا شباب الاخوان الذين اعترضوا...الآن يقفون ضد شباب الثورة صاحب الفضل عليهم ويهاجمونهم ويتآمرون عليهم بعقد الصفقات المخزية بكل الانتهازية التي عرفت عنهم تاريخيا وانسحبوا الآن من اعتصامات ميدان التحرير التي تهدف الي استكمال الثورة وتحقيق اهدافها قبل التسابق لاحراز نصر سياسي زائف ...والآن منتهي النفاق للسلطة القائمة كعادتهم التاريخية ايام  الملك فاروق وايام حكومات الوفد ثم مع محمد نجيب ضد عبدالناصر ثم مع السادات وانقلبوا عليه والآن مع السلطة القائمة يقفون ضد الثوار الذين يسهدفون استكمال تحقيق اهداف الثورة ...
هل مرة واحدة من الممكن فيها ان يختاروا الوقوف مع الشعب ويتركوا ممالأة السلطات في كل العصور ؟؟
هل من الممكن مرة ان يختاروا الوقوف مع خيار الديمقراطية والحرية والتخلي عن عشق الاستبداد وعقد الصفقات الحرام في ظلمة الليل ؟؟
انهم في النهاية سيخسرون كالعادة ولن تستطيع اي سلطة تضحك عليهم الآن الا ان تبيعهم وتتخلي عنهم في اول منعطف ويكونوا هم ثمنا لصفقة تعقدها تلك السلطات مع الخارج المعادي لمصر ؟؟
هل من المعقول الآن انهم يقفون مع امريكا واسرائيل في منع اقامة نموذج ديمقراطي كامل لانه ليس في صالح اسرائيل وامريكا ؟؟
والآن يتفاهمون مع امريكا برعاية سلطوية لكي يستخدموا في ضرب استكمال اهداف الثورة في اقامة نموذج ديمقراطي حقيقي سيضر بمصالح امريكا واسرائيل..؟؟
مكتب الارشاد الذي يضم عواجيز الفرح واصحاب المؤخرات السمينة  والفاشلين الذين لم ينجحوا مرة في قيادة الشارع ولايعتمدون الا علي تنظيم بائس من الهلافيت وصغار العقول والفشلة ويخرج من تنظيم الاخوان كل يوم افضل مافيه بعد ان استأثر العواجيز بمقاليد الامور وباعوا الاخوان في سوق النخاسة وعقدوا الصفقات الحرام في السر ويشنون الحملات ضد ثوار ميدان التحرير اسيادهم واصحاب الفضل عليهم ...
التاريخ الاخواني يقول بمنتهي الصراحة ان الاخوان كالعادة لم يفهموا الدرس ويصعدون بكل سذاجة الي الهاوية..
وضاعت عليهم فرصة ان يصطلحوا مع الشعب في ميدان التحرير وسال لعابهم لعقد الصفقات منذ الاستفتاء والي الآن يصطادون في الماء العكر ويقفون في صف اسرائيل وامريكا ضد ثورة مصر..وسيدفعون الثمن في النهاية..

0 التعليقات

إرسال تعليق