د.ممدوح حمزة بطل رغم انفه ورغم انف مبارك ( اللي كان بيلعب فيه ) !!ورغم انوف السلفيين والاخوان والعوا...

د. ممدوح حمزة...بطل مصري ثائر...سليل الوطنية المصرية ومبدعوها مثل احمد عرابي ومصطفي كامل ومحمد فريد وسعد زغلول ومصطفي النحاس...

لم يتواني الرجل عن القيام بدوره الوطني المخلص لتأييد ثورة 25 يناير منذ قيامها وشارك في صنع احداثها رغم كم التهديد الذي لقيه بسبب اخلاصه وبسبب انه من المبصرين القلائل بخطر نظام مبارك في تجريف مصر ..
سخر الرجل نفسه وروحه وامكانياته المالية والبدنية في سبيل انجاح الثورة المصرية العظيمة التي لم يعرف لها التاريخ مثيلا..واحتضن بأبوة بعض شباب الثورة وشاركهم الامل والسهر والقلق والاخلاص والرغبة في الموت ...
انه احد النبلاء العظام في تاريخنا الحديث يجدد لنا الشخصية المصرية الوطنية التي تفيض بالحب والعشق والحب والاخلاص لوطنها الذي يستحق كل تكريم..مصر
اقسم بالله انني لااعرف الرجل شخصيا لكني كنت من المتابعين بشغف لكل من ساهم وشارك في احداث الثورة وتصادفت بوجوده في كل حركة من حركات الثورة واحداثها اليومية وفي كل ساعة كنت تجده قائما كجندي مخلص لقضية وطنه..
طبيعي ان تجد له اعداء حاقدين لدوره وغير مقتنعين ان يكون هناك شخص ما وخصوصا بعد تدمير وتلويث مصر من قبل نظام مبارك ..
في زمن كاد فيه ان يتلوث الجميع ويشاركهم في حملة مبارك طوال 30 سنة لتدمير مصر وطنيا وثقافيا وسياسيا واجتماعيا واخلاقيا..
ولان اعداءه يفتقدون لهذا الحس الرومانسي الوطني مثله كمثل شباب الثورة الذين فجروا الثورة بحسهم الرومانسي البكر الوطني...ولانهم تلوثوا بالعمل مع نظام مبارك والآن يحاولون ان يكونوا وطنيين وثوريين يركبون موجة الثورة كلهم يحقدون علي وطنية ممدوح حمزة ووقوفه مع شباب الثورة وشباب 6 ابريل ووقوفه مع مظاهرات التحرير ومنصته التي نصبها في ثورة 25 يناير كانت معروفة ومن اسراره التي قالها د ممدوح حمزة ان العوا اتصل به تليفونيا بعد خلع مبارك وقال له ان المجل العسكري بيقولك كفاية كده حل المنصة وروحوا وسيبوا الميدان ..وهذيفسر اولا دور العوا رجل المهمات الخاصة ايام مبارك وكان جهاز امن الدولة المنحل يكلف العوا بالقيام بادوار في لعبة التوازنات السياسية والطائفية ويجيد العوا بعشق قيامه بادوار لاي سلطة كانت وهذا هو سب كرهه للدكتور ممدوح حمزة..كان ان الدكتور ممدوح حمزة يثير غضب الاخوان والسلفيين بسبب مسالة المباديء الحاكة للدستور المقترح ودوره في قيام مليونيات التي اختلف معها الاخوان والسلفيين..
احداث مهمة في تاريخ الدكتور ممدوح حمزة :

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعلنت سوزان مبارك الحرب علي الدكتور ممدوح حمزة بعد قيامها بزيارة مدرسته التي تبرع بها‏,‏ ولم تجد صورتها إلي جوار صور سميرة موسي وهدي شعراوي‏,‏ فأصدرت فرمانا سريا بإبعاده عن مشروعات الدولة الكبري.

ووضعه مبارك في القائمة السوداء‏,‏ بعد أن طلب منه ابعاد سوزان وجمال لأنهما وراء كل فساد‏,‏ وذلك في رسالة حملها الدكتور مفيد شهاب‏.‏ وفي‏8‏ فبراير الماضي قدم حمزه للنائب العام مستندات تثبت ثروة مبارك في الخارج‏,‏ وفي مساء‏52‏ يناير أرسل مئات الخيام والبطاطين إلي ميدان التحرير‏,‏ وصباح أمس أرسل ثلاثة من مصابي الثورة وأصحاب الحالات الحرجة إلي المانيا للعلاج علي نفقته الخاصة‏.‏
هذا هو الدكتور ممدوح حمزة الذي قال للرئيس السادات من قبل إنك تتعمد إهدار المال العام‏.‏
وهو أيضا من أكبر أساتذة الهندسة في مصر‏,‏ والعالم أشرف علي تنفيذ عشرات المشروعات الكبري في دول العالم المختلفة بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وبريطانيا وجنوب أفريقيا وكينيا والجزائرو وليبيا وحصل علي أرفع الجوائز العلمية مما يجعل انجازاته مفخرة حقيقية للمصريين والعرب جميعا‏..‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 صرح الخبير الاستشاري ممدوح حمزة لـ "بوابة الشروق" خلال مشاركته في افطار "مهندسون ضد الحراسة"، مساء أمس استيائه من اعتراض التيارات الإسلامية من إخوان وسلفيين على المبادئ الحاكمة للدستور مؤكداً أن اعتراضهم لا معنى له لأنهم أقلية لا تمثل أكثر من 3% أو 4% من الشعب المصري.

وأن ادعاءات الإخوان بأن المبادئ الحاكمة مقيدة للإرادة الشعبية لا أساس لها من الصحة، وأضاف أنه لا يجب تسمية المبادئ بأنها حاكمة أو فوق دستورية إنما هي مبادئ أساسية توافق عليها الشعب المصري، ويجب أن تقوم عليها عملية صياغة الدستور الجديد.


وفيما يخص المحاكمات العسكرية، أعلن حمزة رفضه إحالة الناشطة السياسية أسماء محفوظ إلى القضاء العسكري، مؤكداً أن هذا يتنافى مع وعود المجلس الأعلى للقوات المسلحة باقتصار الأحكام العسكرية على جرائم الاعتداء على أنثى أو حيازة السلاح الناري وهو ما لم تفعله أسماء.